مجددا يخرج تنظيم الحمدين الذي يقود بلاده إلى الهاوية، عن الإجماع العربي والدولي، ويصر على أن يغرد خارج السرب، إذ دافع وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس (الثلاثاء)، عن العدوان التركي على الأراضي السورية، زاعما أن هدف غزو مناطق شمال وشرق سورية هو القضاء على ما وصفه بـ«تهديد وشيك». كما ادعى بوق النظام القطري أن سلوك النظام الإيراني لا يشكل أي تهديد في المنطقة، قائلا: لم نر أي سلوك عدائي من إيران.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة: «لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا»، زاعما أن أنقرة ردّت على «خطير وشيك يستهدف الأمن التركي».
ولفت عبدالرحمن إلى أن تركيا قالت منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات، في إشارة إلى قوات سورية الديموقراطية. وتابع: «لم يستمع أحد. يحاول الأتراك منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وإبعاد الخطر عن حدودهم». ولا يعتبر عبدالرحمن أن تركيا تعمل ضد الأكراد، ولكن ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد.
ويتناقض الموقف القطري مع مواقف دول عربية وغربية أدانت العدوان التركي في سورية، الذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على أنقرة، وتعليق دول أوروبية عدة مبيعات السلاح لها. يذكر أن الدوحة حليف رئيسي لنظام أردوغان منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات العلاقات معها في يونيو 2017 بسبب دعمها وتمويلها للجماعات والتنظيمات الإرهابية، كما دافعت قطر أكثر من مرة عن إيران، معارضة فرض عقوبات عليها، ووصفتها في اجتماع عربي بأنها «دولة شريفة» ما أثار حالة كبيرة من السخرية والتهكم على النظام القطري في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما يؤكد أن«الحمدين» نغمة نشاز ليس على الصعيدين العربي والإقليمي فحسب، بل وعلى الصعيد العالمي.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة: «لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا»، زاعما أن أنقرة ردّت على «خطير وشيك يستهدف الأمن التركي».
ولفت عبدالرحمن إلى أن تركيا قالت منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات، في إشارة إلى قوات سورية الديموقراطية. وتابع: «لم يستمع أحد. يحاول الأتراك منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وإبعاد الخطر عن حدودهم». ولا يعتبر عبدالرحمن أن تركيا تعمل ضد الأكراد، ولكن ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد.
ويتناقض الموقف القطري مع مواقف دول عربية وغربية أدانت العدوان التركي في سورية، الذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على أنقرة، وتعليق دول أوروبية عدة مبيعات السلاح لها. يذكر أن الدوحة حليف رئيسي لنظام أردوغان منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات العلاقات معها في يونيو 2017 بسبب دعمها وتمويلها للجماعات والتنظيمات الإرهابية، كما دافعت قطر أكثر من مرة عن إيران، معارضة فرض عقوبات عليها، ووصفتها في اجتماع عربي بأنها «دولة شريفة» ما أثار حالة كبيرة من السخرية والتهكم على النظام القطري في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما يؤكد أن«الحمدين» نغمة نشاز ليس على الصعيدين العربي والإقليمي فحسب، بل وعلى الصعيد العالمي.