استعصت مدينة رأس العين الحدودية القريبة جدا من الأراضي التركية لليوم الثامن على التوالي على الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة، بعد مقاومة شرسة من قوات سورية الديموقراطية، ما دفع العدوان الذي يشنه نظام أردوغان إلى التوجه نحو محيط قرى تل أبيض. وتحدث شهود عيان عن «حرب شوارع» حقيقية في رأس العين.
وبحسب ناشطين ومصادر إعلامية، فإن القتال ما زال مستمرا على محور مدينة رأس العين التي تتحصن فيها مجموعات كبيرة من قوات سورية الديموقراطية، خصوصا في الأحياء الغربية والشرقية التي تشهد قصفا مكثفا واشتباكات عنيفة بين الطرفين.
بدورها، أكدت المستشارة السياسية للنظام السوري بثينة شعبان أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصد العدوان التركي على الأراضي السورية. وحول إمكانية حدوث صدام بين القوات السورية والتركية قالت إن كل شيء محتمل، وإن أغلبية من يقودهم أردوغان تابعون لجبهة النصرة وداعش، مؤكدة أن التنظيمات الكردية ناشدت النظام صد العدوان التركي.
من جهة ثانية، تمسك رئيس النظام التركي رجب أردوغان بتعنته في رفض دعوات وقف إطلاق النار، الذي تطالب به واشنطن ودول أخرى بإلحاح، ما يصعد التوتر بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو لأنقرة. في وقت جرت نقاشات في الكونغرس مست أردوغان وأسرته، ما اعتبره إساءة له، الأمر الذي دفعه لرفض لقاء بنس وبومبيو ثم التراجع عن ذلك. واستبعد إجراء أي محادثات مع الأكراد لوقف العدوان. وقال أمام البرلمان إن العدوان سينتهي إذا ألقى الأكراد أسلحتهم وانسحبوا من المنطقة الآمنة، زاعما أنه ليس بوسع أي قوة وقف الغزو. وأضاف أن الغزو سينتهي عندما تكمل تركيا إقامة «المنطقة الآمنة»، لافتا إلى أن بلاده غير مستعدة للتفاوض على ذلك.
من جهة أخرى، اعتقلت السلطات التركية 24 شخصا لرفضهم العدوان على سورية.
ومنذ بدء العملية نفذ نظام أردوغان حملة واسعة النطاق على أفراد ينتقدون الغزو وفتحت تحقيقات بشأن مئات الأشخاص منهم نواب بالبرلمان. وذكرت الوكالة أمس أن 24 شخصا من 186 شخصا قبض عليهم لانتقادهم العدوان على مواقع التواصل الاجتماعي قد اعتقلوا رسميا، واتهموا بـ«تحريض الرأي العام على الكراهية والعداء» و«نشر دعاية لمنظمة إرهابية».
وبحسب ناشطين ومصادر إعلامية، فإن القتال ما زال مستمرا على محور مدينة رأس العين التي تتحصن فيها مجموعات كبيرة من قوات سورية الديموقراطية، خصوصا في الأحياء الغربية والشرقية التي تشهد قصفا مكثفا واشتباكات عنيفة بين الطرفين.
بدورها، أكدت المستشارة السياسية للنظام السوري بثينة شعبان أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصد العدوان التركي على الأراضي السورية. وحول إمكانية حدوث صدام بين القوات السورية والتركية قالت إن كل شيء محتمل، وإن أغلبية من يقودهم أردوغان تابعون لجبهة النصرة وداعش، مؤكدة أن التنظيمات الكردية ناشدت النظام صد العدوان التركي.
من جهة ثانية، تمسك رئيس النظام التركي رجب أردوغان بتعنته في رفض دعوات وقف إطلاق النار، الذي تطالب به واشنطن ودول أخرى بإلحاح، ما يصعد التوتر بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو لأنقرة. في وقت جرت نقاشات في الكونغرس مست أردوغان وأسرته، ما اعتبره إساءة له، الأمر الذي دفعه لرفض لقاء بنس وبومبيو ثم التراجع عن ذلك. واستبعد إجراء أي محادثات مع الأكراد لوقف العدوان. وقال أمام البرلمان إن العدوان سينتهي إذا ألقى الأكراد أسلحتهم وانسحبوا من المنطقة الآمنة، زاعما أنه ليس بوسع أي قوة وقف الغزو. وأضاف أن الغزو سينتهي عندما تكمل تركيا إقامة «المنطقة الآمنة»، لافتا إلى أن بلاده غير مستعدة للتفاوض على ذلك.
من جهة أخرى، اعتقلت السلطات التركية 24 شخصا لرفضهم العدوان على سورية.
ومنذ بدء العملية نفذ نظام أردوغان حملة واسعة النطاق على أفراد ينتقدون الغزو وفتحت تحقيقات بشأن مئات الأشخاص منهم نواب بالبرلمان. وذكرت الوكالة أمس أن 24 شخصا من 186 شخصا قبض عليهم لانتقادهم العدوان على مواقع التواصل الاجتماعي قد اعتقلوا رسميا، واتهموا بـ«تحريض الرأي العام على الكراهية والعداء» و«نشر دعاية لمنظمة إرهابية».