أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تتابع ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المُستمر على الأراضي السورية، وما يرتبط بذلك من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، وما تمخض عنه من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف، والتأثيرات السلبية للعدوان على مسار عملية التسوية السياسية في سورية.
وشددت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم (الخميس) على أن ما صدر عن الاتحاد الأوروبي من موقف واضح يؤكد رفض وإدانة تلك الاعتداءات التركية، معربة عن ارتياحها وترحيبها بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير من تلك التطورات، والممثل في الرفض الواضح للاعتداءات التركية المتواصلة على الأراضي السورية، وفرض عقوبات أولية على تركيا، وذلك في سبيل دفعها للتراجع عن سياساتها العدوانية.
وقالت «إن اتخاذ مثل هذه المواقف الواضحة والإجراءات العملية يبرهن على وقوف الرئيس الأمريكي بحزم لنصرة مبادئ وقواعد الشرعية الدولية، وهو ما يجب أن تتسق معه كافة أطراف المجتمع الدولي».