أمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، شركاءه في الحكومة 72 ساعة لدعم الإصلاحات والاتفاق على مخرج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أشعلت الانتفاضة في الشارع اللبناني، متهما بعضهم -لم يحددهم صراحة- بتعطيله. وقال «أنا شخصياً منحت نفسي وقتاً قصيراً جداً، إما شركاؤنا في التسوية والحكومة يعطونا جواباً واضحاً وحاسماً ونهائياً يقنعني أنا واللبنانيين والمجتمع الدولي، بأن هناك قرارا لدى الجميع للإصلاح أو يكون لدي كلام آخر». وأضاف «أعود وأقول مهلة قصيرة جداً.. 72 ساعة».
ولوح في خطاب أمس (الجمعة)، بالاستقالة قائلا: «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق محدد حول الإصلاح ومحاربة الفساد وخفض العجز وإيقاف الهدر فسيكون لنا حديث آخر بعد 72ساعة». ووضع الحريري الإصبع على الجرح، متهما شركاءه في الحكومة خصوصا الرئيس ميشال عون وحلفاءه لا سيما (حزب الله) والتيار الوطني الحر بإضاعة الفرص لتحقيق الإصلاح، ومعالجة الهدر وملفات الكهرباء وغيرها.
وقال إن الإصلاحات لا تعني فرض ضرائب، معبراً عن شكواه من وضع العراقيل أمام عملية الإصلاح والعمل الحكومي، وحمل الفريق الآخر مسؤولية التردد في الإصلاحات. وتابع في كلمة تلفزيونية، «خفضنا النفقات وسعينا لزيادة الدخل لكننا كنا دوما نصطدم بجهة معرقلة»، مضيفاً «أنا أشعر بألم اللبنانيين وأؤيد حقهم بالتعبير».
واعتبر أن «الغضب ردة فعل طبيعية إزاء الأداء السياسي في لبنان وتعطيل الدولة، والناس أمهلتنا كثيرا وانتظرت منا عملية إصلاح وفرص عمل». ولفت إلى أن كثيرين يريدون تحويل سعد الحريري إلى كبش محرقة. وتابع في كلمته «أحاول منذ 4 سنوات البحث عن حلول لكن الاستهداف السياسي لم يتوقف».
وتصاعدات الدعوات أمس، باستقالة الحكومة على وقع الأزمة الاقتصادية، وأغلق عشرات الآلاف من المحتجين في أنحاء لبنان الطرق وأشعلوا النار في إطارات في ثاني يوم من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النخبة السياسية التي يقولون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار. ورفع المحتجون لافتات وهتفوا بشعارات تطالب حكومة رئيس الوزراء بالاستقالة. ووصل المتظاهرون إلى مشارف القصر الرئاسي في ضواحي بعبدا.
وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، صهر الرئيس ميشال عون، إن على الحكومة عدم فرض أي ضرائب جديدة وأن تعمل على وقف الفساد وتنفيذ إصلاحات طال تأجيلها، محذرا من أن الاحتجاجات الحاشدة قد تؤدي إلى فتنة. وأضاف «ما يحصل قد يكون فرصة كما يمكن أن يتحول إلى كارثة... ويدخلنا بالفوضى والفتنة».
وفي رده على دعوات المحتجين لاستقالة الحكومة، قال باسيل «البديل عن الحكومة الحالية هو ضباب وقد يكون أسوأ بكثير... الخيار الآخر هو الفوضى بالشارع وصولا للفتنة».
واندلعت أحدث موجة توتر في لبنان بفعل تراكم الغضب بسبب معدل التضخم واقتراحات فرض ضريبة جديدة وارتفاع تكلفة المعيشة.
وفي أنحاء البلاد هتف المحتجون ضد كبار قادة البلاد ومنهم عون والحريري ورئيس البرلمان نبيه بري وطالبوا باستقالتهم. وفي خطوة غير مسبوقة هاجم محتجون شيعة مقرات نوابهم من جماعة حزب الله وحركة أمل في جنوب لبنان.
ولوح في خطاب أمس (الجمعة)، بالاستقالة قائلا: «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق محدد حول الإصلاح ومحاربة الفساد وخفض العجز وإيقاف الهدر فسيكون لنا حديث آخر بعد 72ساعة». ووضع الحريري الإصبع على الجرح، متهما شركاءه في الحكومة خصوصا الرئيس ميشال عون وحلفاءه لا سيما (حزب الله) والتيار الوطني الحر بإضاعة الفرص لتحقيق الإصلاح، ومعالجة الهدر وملفات الكهرباء وغيرها.
وقال إن الإصلاحات لا تعني فرض ضرائب، معبراً عن شكواه من وضع العراقيل أمام عملية الإصلاح والعمل الحكومي، وحمل الفريق الآخر مسؤولية التردد في الإصلاحات. وتابع في كلمة تلفزيونية، «خفضنا النفقات وسعينا لزيادة الدخل لكننا كنا دوما نصطدم بجهة معرقلة»، مضيفاً «أنا أشعر بألم اللبنانيين وأؤيد حقهم بالتعبير».
واعتبر أن «الغضب ردة فعل طبيعية إزاء الأداء السياسي في لبنان وتعطيل الدولة، والناس أمهلتنا كثيرا وانتظرت منا عملية إصلاح وفرص عمل». ولفت إلى أن كثيرين يريدون تحويل سعد الحريري إلى كبش محرقة. وتابع في كلمته «أحاول منذ 4 سنوات البحث عن حلول لكن الاستهداف السياسي لم يتوقف».
وتصاعدات الدعوات أمس، باستقالة الحكومة على وقع الأزمة الاقتصادية، وأغلق عشرات الآلاف من المحتجين في أنحاء لبنان الطرق وأشعلوا النار في إطارات في ثاني يوم من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النخبة السياسية التي يقولون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار. ورفع المحتجون لافتات وهتفوا بشعارات تطالب حكومة رئيس الوزراء بالاستقالة. ووصل المتظاهرون إلى مشارف القصر الرئاسي في ضواحي بعبدا.
وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، صهر الرئيس ميشال عون، إن على الحكومة عدم فرض أي ضرائب جديدة وأن تعمل على وقف الفساد وتنفيذ إصلاحات طال تأجيلها، محذرا من أن الاحتجاجات الحاشدة قد تؤدي إلى فتنة. وأضاف «ما يحصل قد يكون فرصة كما يمكن أن يتحول إلى كارثة... ويدخلنا بالفوضى والفتنة».
وفي رده على دعوات المحتجين لاستقالة الحكومة، قال باسيل «البديل عن الحكومة الحالية هو ضباب وقد يكون أسوأ بكثير... الخيار الآخر هو الفوضى بالشارع وصولا للفتنة».
واندلعت أحدث موجة توتر في لبنان بفعل تراكم الغضب بسبب معدل التضخم واقتراحات فرض ضريبة جديدة وارتفاع تكلفة المعيشة.
وفي أنحاء البلاد هتف المحتجون ضد كبار قادة البلاد ومنهم عون والحريري ورئيس البرلمان نبيه بري وطالبوا باستقالتهم. وفي خطوة غير مسبوقة هاجم محتجون شيعة مقرات نوابهم من جماعة حزب الله وحركة أمل في جنوب لبنان.