-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_policy@
أطلق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حراكاً وزارياً أمس (السبت) لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، بعدما تصاعدت وبلغت ذروتها مع نزول الآلاف من اللبنانيين مطالبين برحيل السلطة. وأعلن المكتب الإعلامي للحريري في بيان، أنه في إطار الاتصالات والاجتماعات المكثفة التي يشهدها بيت الوسط اليوم للتشاور مع مختلف القوى بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسبل الممكنة لمعالجتها، وبعد الكلمة التي وجهها، التقى الحريري وزير الصناعة وائل أبوفاعور، وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ووزير المال علي حسن خليل.

وغرّد الحريري على حسابه عبر تويتر قائلا: «بيت الوسط خلية نحل اليوم: اجتماعات داخلية وأخرى تقنية واتصالات ولقاءات بعيدا عن الإعلام. ومن لقاءاتي المعلنة حتى الآن الوزراء علي حسن خليل، يوسف فنيانوس ووائل أبوفاعور». واضاف أن اللقاءات مستمرة للوصول إلى ما يخدم اللبنانيين. وكان رئيس الوزراء أعطى مساء (الجمعة) 72 ساعة مهلة لشركائه في الحكومة للاتفاق على مخرج للأزمة الاقتصادية.


ولليوم الثالث على التوالي، نزل آلاف اللبنانيين إلى الشوارع احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية مطالبين بتغيير السلطة السياسية. وامتلأت ساحة رياض الصلح وسط بيروت بآلاف المحتجين، بعد مساء عاصف شهدته العاصمة اللبنانية، حيث عمد بعض المحتجين إلى الاشتباك مع القوى الأمنية التي ردت بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن ناشطين نفذوا وقفة سلمية في ساحة شتوره، أدت لقطع الطريق زحلة في البقاع (شرق لبنان). كما أكدت أنه تم قطع الطريق الدولي عند دوار دورس في منطقة بعلبك، التي تعد خزان حزب الله.