أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أن نتائج لجنة التحقيق بشأن المظاهرات ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة. وقال في بيان له في وقت متأخر مساء أمس الأول: «إن رئيس الوزراء حضر اجتماع اللجنة الوزارية العليا للتحقيق في أحداث المظاهرات». وأضاف أن عبدالمهدي اطلع على آخر النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق، التي أوشكت على إنهاء أعمالها. ولفت إلى أن الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة.
من جهة أخرى، هتف آلاف العراقيين أمس (السبت) بشعارات مناهضة للفساد في مواكب الزوار في مدينة كربلاء، استجابة لدعوة الزعيم مقتدى الصدر لمواصلة حراك احتجاجي مطلبي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. وتظاهر الآلاف من مؤيدي الصدر، وهم يهتفون: «كلا كلا للفساد نعم نعم للإصلاح». كما هتفوا أيضا: «بغداد حرة حرة، يا فاسد اطلع برّا».
وندد أحد المتظاهرين من البصرة بـ«الفاسدين» الذين، وفقا للأرقام الرسمية، ساهموا بنهب أكثر 450 مليار دولار خلال الأعوام الـ16 الماضية. وقال إن العراق أبرز منتجي النفط في منظمة أوبك «من أغنى البلدان، لكن شعبه يعاني من الفقر». وأضاف: «للأسف، تسلطت على رقاب الفقراء والناس بعض الفئات الطاغية المجرمة».
وهزت الشارع العراقي أخيرا احتجاجات تطالب بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومكافحة الفساد، وصولا إلى إسقاط الحكومة، بشكل غير مسبوق. وانطلقت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهر في الـ25 من الشهر الجاري، في ذكرى مرور عام على تولي رئيس الحكومة منصبه.
من جهة أخرى، هتف آلاف العراقيين أمس (السبت) بشعارات مناهضة للفساد في مواكب الزوار في مدينة كربلاء، استجابة لدعوة الزعيم مقتدى الصدر لمواصلة حراك احتجاجي مطلبي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. وتظاهر الآلاف من مؤيدي الصدر، وهم يهتفون: «كلا كلا للفساد نعم نعم للإصلاح». كما هتفوا أيضا: «بغداد حرة حرة، يا فاسد اطلع برّا».
وندد أحد المتظاهرين من البصرة بـ«الفاسدين» الذين، وفقا للأرقام الرسمية، ساهموا بنهب أكثر 450 مليار دولار خلال الأعوام الـ16 الماضية. وقال إن العراق أبرز منتجي النفط في منظمة أوبك «من أغنى البلدان، لكن شعبه يعاني من الفقر». وأضاف: «للأسف، تسلطت على رقاب الفقراء والناس بعض الفئات الطاغية المجرمة».
وهزت الشارع العراقي أخيرا احتجاجات تطالب بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومكافحة الفساد، وصولا إلى إسقاط الحكومة، بشكل غير مسبوق. وانطلقت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهر في الـ25 من الشهر الجاري، في ذكرى مرور عام على تولي رئيس الحكومة منصبه.