في محاولة لإيقاف نزيف خسائرها الفادحة، كشفت مصادر قبلية يمنية لـ«عكاظ» أن مليشيا الحوثي تفرض التجنيد الإجباري على أبناء محافظة ريمة ومديرية عتمة بمحافظة ذمار، وأكدت اعتقالها كل من يرفض ذلك.
وأوضحت المصادر أن الكثير من العائلات فرت بأولادها إلى كهوف الجبال مع وصول لجنة التجنيد الإجباري إلى القرى والمناطق في محافظة ريمة، لكن المليشيا هددت باعتقال الآباء إذا لم يسلموا أبناءهم عبر مشايخ المناطق أو دفع مبالغ باهظة تصل إلى مليون ريال يمني (7 آلاف ريال سعودي).
وأفادت المصادر بأن ما تسمى باللجنة الحوثية للتجنيد لا تزال تزور المناطق بشكل يومي في ريمة وعتمة منذ أكثر من أسبوع في إطار حملة لجمع مقاتلين في ظل الخسائر الفادحة التي تتكبدها في مختلف الجبهات، ورفض قبائل صنعاء وعمران التحاق أبنائهم بالقتال في صفوف المليشيا.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني أمس الأول مقتل 100 مسلح حوثي، بينهم قيادات كبيرة، في المواجهات التي تشهدها المديريات الشمالية لمحافظة حجة طوال الأسبوع الماضي. وذكر في بيان أنه بإسناد بري من قوات التحالف العربي والمقاتلات نفذت عشرات الغارات الجوية وتمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية والتعزيزات، ما أحبط الكثير من المحاولات الحوثية لتنفيذ عدد من الهجمات.
وأوضحت المصادر أن الكثير من العائلات فرت بأولادها إلى كهوف الجبال مع وصول لجنة التجنيد الإجباري إلى القرى والمناطق في محافظة ريمة، لكن المليشيا هددت باعتقال الآباء إذا لم يسلموا أبناءهم عبر مشايخ المناطق أو دفع مبالغ باهظة تصل إلى مليون ريال يمني (7 آلاف ريال سعودي).
وأفادت المصادر بأن ما تسمى باللجنة الحوثية للتجنيد لا تزال تزور المناطق بشكل يومي في ريمة وعتمة منذ أكثر من أسبوع في إطار حملة لجمع مقاتلين في ظل الخسائر الفادحة التي تتكبدها في مختلف الجبهات، ورفض قبائل صنعاء وعمران التحاق أبنائهم بالقتال في صفوف المليشيا.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني أمس الأول مقتل 100 مسلح حوثي، بينهم قيادات كبيرة، في المواجهات التي تشهدها المديريات الشمالية لمحافظة حجة طوال الأسبوع الماضي. وذكر في بيان أنه بإسناد بري من قوات التحالف العربي والمقاتلات نفذت عشرات الغارات الجوية وتمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية والتعزيزات، ما أحبط الكثير من المحاولات الحوثية لتنفيذ عدد من الهجمات.