عاد النائب السابق الدكتور فهد الخنة إلى أحضان وطنه الكويت، مُلقياً خلفه بمؤامرات تركيا التي أصبحت ملاذاً آمناً للهاربين والمحكومين والجماعات الإرهابية، على غرار الدول الداعمة للإرهاب كقطر وإيران. وكان الخنة قد سجل عودته لأرض الكويت عصر اليوم (الثلاثاء) عائداً من إسطنبول، ليكون أول العائدين المحكومين في قضية اقتحام مجلس الأمة الكويتي، ليقضي الحكم الصادر بحقه من محكمة «التمييز» بحبسه 3 سنوات ونصف، بعد أن تم اقتياده من قِبل رجال إدارة تنفيذ الأحكام إلى السجن المركزي، فيما خرج ولداه العائدان برفقته من صالة القدوم. وكان الخنة قد غرّد عبر «تويتر» قائلاً: «وصلنا الكويت العزيزة بالسلامة، حفظها الله وشعبها من كل سوء بفضله، ثم برعاية الأمير وولي العهد». وكانت محكمة كويتية قد أدانت 16 شخصاً نصفهم من النواب السابقين، بتهم اقتحام مجلس الأمة بالقوة خلال المظاهرات وتكسير الأملاك العامة والاعتداء على الحراس. وعبر محمد، شقيق الخنة، عن سعادته بالعودة، متمنياً أن تسير الأمور بصورة جيدة، قائلاً: «كلنا أمل في عفو والدنا الأمير، وأرجو منه وهو والدنا أن يُفرح الجميع، وهذا ليس غريباً عليه، فهو أبو الإنسانية والمواقف الطيبة مع الجميع، ومن باب أولى أن يشملنا نحن أهله وأبناء بلده، وإن شاء الله يفرحنا قريباً». وأشارت صحيفة «القبس» الكويتية إلى فيديو بثه النائب السابق وليد الطبطبائي قال فيه: «إن شاء الله ما تطول غيبتنا عن الكويت».