كرر رئيس حزب الوطن اليساري المتطرف دوغو برينجك تأكيداته على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسير في إطار رؤية الحزب اليساري، وأنه سينتهي ويسقط بمجرد الخروج عن هذا المسار، قائلاً خلال لقاء له على قناة «ULUSAL TV»: «أردوغان يسير على خطى حزب الوطن ويحارب في وجه أمريكا بكل عزم، وإذا خرج عن هذا المسار فإن حكومته ستسقط فورا».
وأجاب على سؤال وجه له حول ما إذا كانت تركيا ستخضع للشروط الأمريكية في الداخل وسورية، قائلا: «لن تخضع للشروط والإملاءات الأمريكية، وإن خضعت فإن سلطة أردوغان ستسقط. نظام أردوغان لا يمتلك حرية التلاعب بمستقبل تركيا. هناك مركز قوى في تركيا.. وهو ما قام بإعادة تصميم حكومة أردوغان بعد عام 2014».
ويزعم رئيس حزب الوطن دوغو برينجك الذي كان أحد أبرز المتهمين في قضية تنظيم «أرجنكون» أو ما يوصف بأنه «الدولة العميقة»، أن حزبه يدير تركيا منذ عام 2014 وليس نظام أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي وصفه بأنه يخدم تحقيق مشروعهم. وأكد في تصريحات سابقة أدلى بها لصحيفة «إندبندنت» البريطانية أن حزبه لا يدعم النظام الحالي ولكنهم مدعومون من قبل الحزب الحاكم، كما قال إن الحكومة التركية على صلة قوية بالإدارة الأمريكية وتدير مشروع «الشرق الأوسط الجديد»، وإن دور تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) انتهى، مضيفاً أن علاقة بلاده مع إيران كانت سيئة والآن تحولت إلى صداقة، مؤكداً في تصريحاته الأخيرة أن تركيا قبل 2014 كانت خاضعة لحلف الناتو والغرب، أما بعد 2014 فقد أصبحت تابعة للحلف الأوراسي بقيادة روسيا.وفي سياق متصل، دعا الكاتب والمفكر الفرنسي المعروف بيرنارد هنري ليفي إلى طرد تركيا من الناتو، مبرراً موقفه في مقال له بصحيفة «التايمز» البريطانية، أنه عقاب على ما يفعله أردوغان من توطين قسري للاجئين السوريين، وتطهير عرقي ضد الأكراد السنة في شرق سورية. من جهة أخرى، قال الباحث والكاتب التركي فكرت باشكايا، في تصريحات نقلها موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الثلاثاء)، إن الإدارة الأمريكية فرضت على تركيا وقف إطلاق النار في سورية، مؤكدا أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات لم يكن لديها أي دوافع أمنية حقيقية.
وأجاب على سؤال وجه له حول ما إذا كانت تركيا ستخضع للشروط الأمريكية في الداخل وسورية، قائلا: «لن تخضع للشروط والإملاءات الأمريكية، وإن خضعت فإن سلطة أردوغان ستسقط. نظام أردوغان لا يمتلك حرية التلاعب بمستقبل تركيا. هناك مركز قوى في تركيا.. وهو ما قام بإعادة تصميم حكومة أردوغان بعد عام 2014».
ويزعم رئيس حزب الوطن دوغو برينجك الذي كان أحد أبرز المتهمين في قضية تنظيم «أرجنكون» أو ما يوصف بأنه «الدولة العميقة»، أن حزبه يدير تركيا منذ عام 2014 وليس نظام أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي وصفه بأنه يخدم تحقيق مشروعهم. وأكد في تصريحات سابقة أدلى بها لصحيفة «إندبندنت» البريطانية أن حزبه لا يدعم النظام الحالي ولكنهم مدعومون من قبل الحزب الحاكم، كما قال إن الحكومة التركية على صلة قوية بالإدارة الأمريكية وتدير مشروع «الشرق الأوسط الجديد»، وإن دور تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) انتهى، مضيفاً أن علاقة بلاده مع إيران كانت سيئة والآن تحولت إلى صداقة، مؤكداً في تصريحاته الأخيرة أن تركيا قبل 2014 كانت خاضعة لحلف الناتو والغرب، أما بعد 2014 فقد أصبحت تابعة للحلف الأوراسي بقيادة روسيا.وفي سياق متصل، دعا الكاتب والمفكر الفرنسي المعروف بيرنارد هنري ليفي إلى طرد تركيا من الناتو، مبرراً موقفه في مقال له بصحيفة «التايمز» البريطانية، أنه عقاب على ما يفعله أردوغان من توطين قسري للاجئين السوريين، وتطهير عرقي ضد الأكراد السنة في شرق سورية. من جهة أخرى، قال الباحث والكاتب التركي فكرت باشكايا، في تصريحات نقلها موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الثلاثاء)، إن الإدارة الأمريكية فرضت على تركيا وقف إطلاق النار في سورية، مؤكدا أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات لم يكن لديها أي دوافع أمنية حقيقية.