تواصل وسائل الإعلام الأمريكية تعرية نظام أردوغان، فبعد الهجوم المتواصل من صحيفة
«نيويورك تايمز»، أكدت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن تركيا ليست حليفة لأمريكا ولا يمكن الوثوق بها. وعزت أسباب ذلك إلى مساندتها للإرهاب ودعمها لـ«داعش» في سورية والعراق، و«القاعدة» في مالي، وتهريب الأسلحة لجماعة بوكو حرام عبر الخطوط التركية، ومساعدة إيران على التهرب من العقوبات الدولية. ولفت التقرير، الذي نشرته المجلة (نصف شهرية) في عددها الأخير، إلى أن السبب الوحيد الذي جعل الولايات المتحدة تتحالف مع الأكراد السوريين هو وجود أدلة دامغة على أن أنقرة كانت أكثر سلبية في مكافحة الإرهاب، بل كانت داعمة لـ«داعش». وأفادت بأن رسائل «ويكيليكس» أظهرت أن بيرات البيرك صهر أردوغان، كان وزير الطاقة في ذلك الوقت، بذل جهودا قوية للتجارة النفطية مع «داعش».
وكشفت أنه في معركة كوباني دعمت تركيا مقاتلي التنظيم الإرهابي للتغلب على الأكراد، كما كانت هجمات «داعش» تنطلق من الجانب التركي من الحدود. وأظهرت جوازات السفر وبطاقات الهوية التي تم الحصول عليها من مقاتلي «داعش» أنهم قدموا من الأراضي التركية بشكل علني، فقد كان يوجد لـ«داعش» سفير فعلي في تركيا للاتصال والتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية، واتهم التقرير تركيا بدمج المحاربين السابقين في «داعش» في الجيش السوري الحر.
واتهمت المجلة القوات التركية بتهجير عشرات الآلاف من الأكراد والمسيحيين من منطقة عفرين، بدلا من مكافحة الإرهاب، أما من بقوا فقد ألغت بطاقات هوياتهم السورية واستبدلتها بالبطاقات التركية. وأضاف التقرير: «لا ينبغي أن يفاجئنا السلوك التركي في شمال سورية لأنه قد شوهد من قبل، ففي عام 1974 غزت تركيا قبرص، ظاهريا لحماية الأقلية التركية في الجزيرة من الطغمة العسكرية اليونانية، وبعد مرور 45 عاما لا تستمر تركيا في احتلال الثلث الشمالي من البلاد فحسب، بل تسعى الآن إلى استخراج الغاز من مياهها الإقليمية». ولفت إلى أن تركيا ازدادت عدوانية، وأصبحت قبرص ربما أخطر نقطة في أوروبا بسبب السلوك التركي.
وأكد التقرير أنه لا يمكن نسيان جهود أردوغان في مساعدة إيران على تخطي العقوبات الدولية، وتحوله الدبلوماسي والعسكري نحو روسيا. وقبل شهرين من جريمة بوكو حرام التي روعت العالم من خلال اختطاف 300 فتاة من إحدى المدارس النيجيرية، كشفت الأشرطة المسربة عن محادثة بين مصطفى فارانك مستشار أردوغان، ومحمد كاراتس السكرتير الخاص للمدير التنفيذي لشركة الخطوط التركية، قائلا إنه لم يشعر بالراحة في شحن الأسلحة إلى نيجيريا لأنه لم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الأسلحة «تقتل المسلمين أو المسيحيين»، حيث تفيد المحادثات بأن تركيا استخدمت الخطوط الجوية التركية لنقل أسلحة إلى نيجيريا.
«نيويورك تايمز»، أكدت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن تركيا ليست حليفة لأمريكا ولا يمكن الوثوق بها. وعزت أسباب ذلك إلى مساندتها للإرهاب ودعمها لـ«داعش» في سورية والعراق، و«القاعدة» في مالي، وتهريب الأسلحة لجماعة بوكو حرام عبر الخطوط التركية، ومساعدة إيران على التهرب من العقوبات الدولية. ولفت التقرير، الذي نشرته المجلة (نصف شهرية) في عددها الأخير، إلى أن السبب الوحيد الذي جعل الولايات المتحدة تتحالف مع الأكراد السوريين هو وجود أدلة دامغة على أن أنقرة كانت أكثر سلبية في مكافحة الإرهاب، بل كانت داعمة لـ«داعش». وأفادت بأن رسائل «ويكيليكس» أظهرت أن بيرات البيرك صهر أردوغان، كان وزير الطاقة في ذلك الوقت، بذل جهودا قوية للتجارة النفطية مع «داعش».
وكشفت أنه في معركة كوباني دعمت تركيا مقاتلي التنظيم الإرهابي للتغلب على الأكراد، كما كانت هجمات «داعش» تنطلق من الجانب التركي من الحدود. وأظهرت جوازات السفر وبطاقات الهوية التي تم الحصول عليها من مقاتلي «داعش» أنهم قدموا من الأراضي التركية بشكل علني، فقد كان يوجد لـ«داعش» سفير فعلي في تركيا للاتصال والتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية، واتهم التقرير تركيا بدمج المحاربين السابقين في «داعش» في الجيش السوري الحر.
واتهمت المجلة القوات التركية بتهجير عشرات الآلاف من الأكراد والمسيحيين من منطقة عفرين، بدلا من مكافحة الإرهاب، أما من بقوا فقد ألغت بطاقات هوياتهم السورية واستبدلتها بالبطاقات التركية. وأضاف التقرير: «لا ينبغي أن يفاجئنا السلوك التركي في شمال سورية لأنه قد شوهد من قبل، ففي عام 1974 غزت تركيا قبرص، ظاهريا لحماية الأقلية التركية في الجزيرة من الطغمة العسكرية اليونانية، وبعد مرور 45 عاما لا تستمر تركيا في احتلال الثلث الشمالي من البلاد فحسب، بل تسعى الآن إلى استخراج الغاز من مياهها الإقليمية». ولفت إلى أن تركيا ازدادت عدوانية، وأصبحت قبرص ربما أخطر نقطة في أوروبا بسبب السلوك التركي.
وأكد التقرير أنه لا يمكن نسيان جهود أردوغان في مساعدة إيران على تخطي العقوبات الدولية، وتحوله الدبلوماسي والعسكري نحو روسيا. وقبل شهرين من جريمة بوكو حرام التي روعت العالم من خلال اختطاف 300 فتاة من إحدى المدارس النيجيرية، كشفت الأشرطة المسربة عن محادثة بين مصطفى فارانك مستشار أردوغان، ومحمد كاراتس السكرتير الخاص للمدير التنفيذي لشركة الخطوط التركية، قائلا إنه لم يشعر بالراحة في شحن الأسلحة إلى نيجيريا لأنه لم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الأسلحة «تقتل المسلمين أو المسيحيين»، حيث تفيد المحادثات بأن تركيا استخدمت الخطوط الجوية التركية لنقل أسلحة إلى نيجيريا.