اتهم القيادي السابق في جماعة «الإخوان» طارق أبو السعد قنوات «الجزيرة، التلفزيون العربي، مكملين، وطن، والشرق» بأنها أبواق إعلامية لنشر الأكاذيب والفوضى وخلق الصراعات والفتن والأزمات في دول المنطقة، بهدف إعادة رسم خريطة شرق أوسط جديد يخدم مصالحها الإمبريالية الخطيرة. واعتبر أن تلك القنوات أذرع للإخوان والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططاتهم عبر دعم وتأييد العناصر الانقلابية من الحوثيين في اليمن والمليشيات المسلحة في ليبيا وجماعة النصرة في سورية وغيرهم، والمتاجرة بقضايا الأوطان ونشر الأكاذيب لخدمة الإرهاب.
ولفت أبو السعد إلى أن الشعوب العربية أصبحت على يقين بخطورة الإخوان على أمنها، في ظل الحملات التحريضية التي تشنها أبواق الجماعة التحريضية على الدول العربية والتي أصبحت مفضوحة ومكشوفة للجميع.
ودعا الخبير في شؤون الحركات الإسلامية في تعليق إلى «عكاظ»، الجامعة العربية من خلال أجهزتها ومنظماتها المعنية، إلى تحمل مسؤوليتها في التصدى للهجمات الشرسة الممنهجة التي تشنها تلك القنوات على الدول العربية شعوباً وحكومات، واتخاذ ما يلزم في إطار السبل المتاحة التي تكفلها الأعراف والقوانين الدولية المستقرة لمواجهة حكومات الدول التي تمنح التراخيص لمثل تلك القنوات أو تسمح لها بالبث أو العمل من داخل أراضيها أو التي تمولها وتديرها. وطالب بملاحقة المتورطين في ارتكاب جرائم من بين العاملين بها أو القائمين على إدارتها، داعيا إلى دور أكبر للإعلام العربي لرفع درجة المناعة ضد موجات التحريض ونشر الفتن.
ولفت أبو السعد إلى أن الشعوب العربية أصبحت على يقين بخطورة الإخوان على أمنها، في ظل الحملات التحريضية التي تشنها أبواق الجماعة التحريضية على الدول العربية والتي أصبحت مفضوحة ومكشوفة للجميع.
ودعا الخبير في شؤون الحركات الإسلامية في تعليق إلى «عكاظ»، الجامعة العربية من خلال أجهزتها ومنظماتها المعنية، إلى تحمل مسؤوليتها في التصدى للهجمات الشرسة الممنهجة التي تشنها تلك القنوات على الدول العربية شعوباً وحكومات، واتخاذ ما يلزم في إطار السبل المتاحة التي تكفلها الأعراف والقوانين الدولية المستقرة لمواجهة حكومات الدول التي تمنح التراخيص لمثل تلك القنوات أو تسمح لها بالبث أو العمل من داخل أراضيها أو التي تمولها وتديرها. وطالب بملاحقة المتورطين في ارتكاب جرائم من بين العاملين بها أو القائمين على إدارتها، داعيا إلى دور أكبر للإعلام العربي لرفع درجة المناعة ضد موجات التحريض ونشر الفتن.