يحمل اللبنانيون في الساحات وسط صرخاتهم ومطالبهم رفضاً لواقعهم الاقتصادي والمعيشي، متّحدين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم تحت ظل «الأرزة»، وعلى الطرف الآخر يحاول «سيد أوغاد الضاحية» حسن نصر الله وحزبه إضافة إلى «العونية» شيطنة الحراك، ولجم صوته، عبر اتهامهم له بـ«العمالة»، من خلال استخدام «الأخبار الكاذبة» في الصحف اللبنانية.
تشكيك «المموَّل الأشهر» في بيروت من إيران، الأمين العام لحزب الله، بـ«نزاهة المتظاهرين في بيروت»، دفعه إلى مهاجمة المتظاهرين عبر أكثر من جبهة، كانت أولها خلال كلمته التلفزيونية التي دعا فيها مناصري الحزب إلى الابتعاد عن الساحات والتي قال فيها أيضاً: "في وضعية الحراك الحالية، ما بدأ شعبيا وعفويا وبدون استغلال أو تدخل سفارات الآن بنسبة كبيرة لم يعد كذلك.. اليوم ما يصدر من الحراك لم يعد عفويا، وهناك تجمعات ومؤسسات باتت معروفة وهناك تمويل".
وتابع: «من هي الجهات التي تمول هذا الحراك، لأن هناك مبالغ طائلة تنفق في بعض الساحات؟ لتقول لنا الجهات القيمة على الحراك هل من يمول يريد مصلحة الشعب اللبناني أم لا؟ هل هي من أموال فساد وثراء غير مشروع أو أنها أموال مشبوهة؟».
ويستخدم نصر الله وحلفاؤه في «التيار الوطني الحر»، الذين يستمدون ثباتهم السياسي من بعض، «فبركة الأخبار»، التي جاء آخرها ما نشرته صحيفة «الأخبار» عن اعتراف رئيس مجلس إدارة قناة «إل بي سي» بيار ضاهر ورئيس مجلس إدارة قناة «إم تي في» ميشال المر، ورئيس مجلس إدارة قناة «الجديد» تحسين خياط، أمام الحريري بأنهم تلقوا أموالاً من السعودية والإمارات لتمويل الحراك الشعبي، قبل أن ينسف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ما نشرته الجريدة، مؤكداً في بيان صحفي اليوم (الاثنين)، أن «كل ما نشر في هذا الشأن مختلق ولا أساس له من الصحة».
تظاهرات الـ«كلن يعني كلن» المنقولة عبر قنوات «إل بي سي» و«إم تي في» و«الجديد» المحلية، التي وقف فيها اللبنانيون بوجه نصرالله الذي وُصِفَ بـ«الواحد مِنُّن» وباسيل الرجل الذي يتندر عليه اللبنانيون بأنه الوزير الذي سيدخل موسوعة «غينيس» كأكثر وزير شُتم في يوم واحد، دفع بالحليفين إلى محاولة «شيطنة» القنوات الواقفة إلى صف «الحراك» ومحاولتهم إظهار المتظاهرين بصورة مرتزقة، قبل أن يرمي «حسن زميرة» المتظاهرين بـ«داء العمالة» وينسلّ.
تشكيك «المموَّل الأشهر» في بيروت من إيران، الأمين العام لحزب الله، بـ«نزاهة المتظاهرين في بيروت»، دفعه إلى مهاجمة المتظاهرين عبر أكثر من جبهة، كانت أولها خلال كلمته التلفزيونية التي دعا فيها مناصري الحزب إلى الابتعاد عن الساحات والتي قال فيها أيضاً: "في وضعية الحراك الحالية، ما بدأ شعبيا وعفويا وبدون استغلال أو تدخل سفارات الآن بنسبة كبيرة لم يعد كذلك.. اليوم ما يصدر من الحراك لم يعد عفويا، وهناك تجمعات ومؤسسات باتت معروفة وهناك تمويل".
وتابع: «من هي الجهات التي تمول هذا الحراك، لأن هناك مبالغ طائلة تنفق في بعض الساحات؟ لتقول لنا الجهات القيمة على الحراك هل من يمول يريد مصلحة الشعب اللبناني أم لا؟ هل هي من أموال فساد وثراء غير مشروع أو أنها أموال مشبوهة؟».
ويستخدم نصر الله وحلفاؤه في «التيار الوطني الحر»، الذين يستمدون ثباتهم السياسي من بعض، «فبركة الأخبار»، التي جاء آخرها ما نشرته صحيفة «الأخبار» عن اعتراف رئيس مجلس إدارة قناة «إل بي سي» بيار ضاهر ورئيس مجلس إدارة قناة «إم تي في» ميشال المر، ورئيس مجلس إدارة قناة «الجديد» تحسين خياط، أمام الحريري بأنهم تلقوا أموالاً من السعودية والإمارات لتمويل الحراك الشعبي، قبل أن ينسف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ما نشرته الجريدة، مؤكداً في بيان صحفي اليوم (الاثنين)، أن «كل ما نشر في هذا الشأن مختلق ولا أساس له من الصحة».
تظاهرات الـ«كلن يعني كلن» المنقولة عبر قنوات «إل بي سي» و«إم تي في» و«الجديد» المحلية، التي وقف فيها اللبنانيون بوجه نصرالله الذي وُصِفَ بـ«الواحد مِنُّن» وباسيل الرجل الذي يتندر عليه اللبنانيون بأنه الوزير الذي سيدخل موسوعة «غينيس» كأكثر وزير شُتم في يوم واحد، دفع بالحليفين إلى محاولة «شيطنة» القنوات الواقفة إلى صف «الحراك» ومحاولتهم إظهار المتظاهرين بصورة مرتزقة، قبل أن يرمي «حسن زميرة» المتظاهرين بـ«داء العمالة» وينسلّ.