كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ظهور أول شاهد من داخل الإدارة في قضية عزل الرئيس دونالد ترمب، والذي أدلى بشهادته أمام مجلس النواب أمس (الثلاثاء)، وهو ما اعتبره ترمب «انقلابا» ديموقراطيا.
وأخبر العقيد ألكسندر فيندمان المسؤول في الأمن القومي وهو ضابط شارك في حرب العراق، المحققين بأنه سمع ترمب يناشد نظيره الأوكراني فولوديميرز يلينسكي بالتحقيق حول أحد منافسيه السياسيين، وهو ما اعتبره مضراً بالمصالح الأمريكية.
وألكسندر وهو أرفع خبير مختص في ملف أوكرانيا في مجلس الأمن القومي، سجل اعتراضات داخلية مرتين حول كيفية تعامل ترمب مع دائرته الداخلية في ملف أوكرانيا، مضيفاً أن ما سمَّاه شعوراً بالواجب، دفعه لإخبار لجنة التحقيق بما حدث، وفقاً لمسودة البيان الذي حصلت عليه «نيويورك تايمز» أمس الأول.
وقال فيندمان في بيانه: لم أكن أعتقد أنه كان من المناسب أن أطلب من حكومة أجنبية التحقيق مع مواطن أمريكي، وكنت قلقاً بشأن الآثار المترتبة على دعم الحكومة الأمريكية لأوكرانيا. وأضاف: أدركت أنه إذا تابعت أوكرانيا تحقيقاً في قضية بايدن وشركة Burisma، فمن المحتمل أن تفسر على أنها لعبة حزبية من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى خسارة أوكرانيا للدعم من الحزب الذي حافظت عليه حتى الآن.
وتعتبر شركة Burisma شركة طاقة عمل لصالحها نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، بينما كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما. واعتبر فيندمان أن هذا من شأنه تقويض الأمن القومي للولايات المتحدة.
من جانبه، اتهم ترمب الديموقراطيين بأنهم يقودون عملية انقلاب ضده، وقال على «تويتر»: يعرف الأمريكيون الآن أن التحقيق في قضية العزل هو مجرد «خدعة وانقلاب صامت» لإقالة الرئيس.
وهاجم السيناتور الجمهوري ليندي غراهام تسريبات الصحيفة، واتهمها بأنها تنشر تسريبات التحقيق عن طريق الديموقراطيين في محاولة للإضرار بترمب وتقويض صورته. وحذر من أن هذا التسريب الانتقائي من دون مراعاة الأصول القانونية يعرض الرئاسة للخطر.
بدورها، أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن المجلس سيعقد غدا (الخميس) أول جلسة تصويت رسمي في إطار التحقيق. وقال مسؤول ديموقراطي إن جلسة التصويت ستحدد الخطوات القادمة للتحقيق.
وأخبر العقيد ألكسندر فيندمان المسؤول في الأمن القومي وهو ضابط شارك في حرب العراق، المحققين بأنه سمع ترمب يناشد نظيره الأوكراني فولوديميرز يلينسكي بالتحقيق حول أحد منافسيه السياسيين، وهو ما اعتبره مضراً بالمصالح الأمريكية.
وألكسندر وهو أرفع خبير مختص في ملف أوكرانيا في مجلس الأمن القومي، سجل اعتراضات داخلية مرتين حول كيفية تعامل ترمب مع دائرته الداخلية في ملف أوكرانيا، مضيفاً أن ما سمَّاه شعوراً بالواجب، دفعه لإخبار لجنة التحقيق بما حدث، وفقاً لمسودة البيان الذي حصلت عليه «نيويورك تايمز» أمس الأول.
وقال فيندمان في بيانه: لم أكن أعتقد أنه كان من المناسب أن أطلب من حكومة أجنبية التحقيق مع مواطن أمريكي، وكنت قلقاً بشأن الآثار المترتبة على دعم الحكومة الأمريكية لأوكرانيا. وأضاف: أدركت أنه إذا تابعت أوكرانيا تحقيقاً في قضية بايدن وشركة Burisma، فمن المحتمل أن تفسر على أنها لعبة حزبية من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى خسارة أوكرانيا للدعم من الحزب الذي حافظت عليه حتى الآن.
وتعتبر شركة Burisma شركة طاقة عمل لصالحها نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، بينما كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما. واعتبر فيندمان أن هذا من شأنه تقويض الأمن القومي للولايات المتحدة.
من جانبه، اتهم ترمب الديموقراطيين بأنهم يقودون عملية انقلاب ضده، وقال على «تويتر»: يعرف الأمريكيون الآن أن التحقيق في قضية العزل هو مجرد «خدعة وانقلاب صامت» لإقالة الرئيس.
وهاجم السيناتور الجمهوري ليندي غراهام تسريبات الصحيفة، واتهمها بأنها تنشر تسريبات التحقيق عن طريق الديموقراطيين في محاولة للإضرار بترمب وتقويض صورته. وحذر من أن هذا التسريب الانتقائي من دون مراعاة الأصول القانونية يعرض الرئاسة للخطر.
بدورها، أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن المجلس سيعقد غدا (الخميس) أول جلسة تصويت رسمي في إطار التحقيق. وقال مسؤول ديموقراطي إن جلسة التصويت ستحدد الخطوات القادمة للتحقيق.