وجه نائب حزب الشعب الجمهوري الوزير السابق عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، عبداللطيف شنر، انتقادات لاذعة للرئيس التركي والحزب الحاكم خلال مشاركته في فعالية عيد الجمهورية التركية، التي أقامتها رئاسة حزب الشعب الجمهوري في قونيا، قائلاً إن حكومة الرئيس رجب أردوغان «أكبر إدارة مجرمة ومذنبة في التاريخ الإسلامي منذ 15 قرناً».
وأضاف شنر: إن التحركات في الولايات المتحدة لفرض العقوبات على تركيا، على خلفية الجرائم المرتكبة في عملية «نبع السلام» والاتهامات التي طالت الرئيس التركي في قضية «بنك خلق»، وتهديد نواب الكونغرس الأمريكي بالتدقيق في ممتلكات عائلة أردوغان أيضاً، دفعت أردوغان لفعل شيء لم يسبق أن فعله منذ 17 عاماً، فبمجرد الحديث عن ممتلكاته الشخصية وممتلكات عائلته، جلس مع مستشار ترمب على الطاولة نفسها وبطريقة كلها انحناء وخنوع، عقب هذا انتهت العملية العسكرية التركية في سورية، مشدداً على أن بلاده أصبحت معرضة للابتزاز بفضل إدارة أردوغان، وفقاً لما نقله موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الثلاثاء).
واعتبر أن الدماء المسالة سببها سياسة أردوغان الخارجية، والنساء اللاتي يتعرضن للاغتصاب، والنساء اللاتي يتعرضن للبيع في سوق العبيد، والأطفال اليتامى الأبرياء شكّلت أكثر المشاهد رعباً ووحشية في التاريخ الإسلامي، مضيفاً أن عشرات الآلاف من المسلمين ماتوا غرقاً أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط لحماية أنفسهم من هذه الشرور، متسائلاً: «ما علاقة السياسة الظالمة هذه بالدين والإيمان؟ هذه سياسة خائنة للإسلام. حكومة أردوغان هى أكثر إدارة مجرمة ومذنبة في تاريخ الإسلام منذ 15 قرناً».
وأضاف شنر: إن التحركات في الولايات المتحدة لفرض العقوبات على تركيا، على خلفية الجرائم المرتكبة في عملية «نبع السلام» والاتهامات التي طالت الرئيس التركي في قضية «بنك خلق»، وتهديد نواب الكونغرس الأمريكي بالتدقيق في ممتلكات عائلة أردوغان أيضاً، دفعت أردوغان لفعل شيء لم يسبق أن فعله منذ 17 عاماً، فبمجرد الحديث عن ممتلكاته الشخصية وممتلكات عائلته، جلس مع مستشار ترمب على الطاولة نفسها وبطريقة كلها انحناء وخنوع، عقب هذا انتهت العملية العسكرية التركية في سورية، مشدداً على أن بلاده أصبحت معرضة للابتزاز بفضل إدارة أردوغان، وفقاً لما نقله موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الثلاثاء).
واعتبر أن الدماء المسالة سببها سياسة أردوغان الخارجية، والنساء اللاتي يتعرضن للاغتصاب، والنساء اللاتي يتعرضن للبيع في سوق العبيد، والأطفال اليتامى الأبرياء شكّلت أكثر المشاهد رعباً ووحشية في التاريخ الإسلامي، مضيفاً أن عشرات الآلاف من المسلمين ماتوا غرقاً أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط لحماية أنفسهم من هذه الشرور، متسائلاً: «ما علاقة السياسة الظالمة هذه بالدين والإيمان؟ هذه سياسة خائنة للإسلام. حكومة أردوغان هى أكثر إدارة مجرمة ومذنبة في تاريخ الإسلام منذ 15 قرناً».