-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
نسفت تركيا وفصائل المعارضة المسلحة وقف إطلاق النار في شمال شرق سورية، إذ توسعت في عمليتها العسكرية أمس (الخميس) لتضم 16 قرية جديدة، فيما انسحبت الدوريات الروسية وعناصر الجيش السوري من بعض المناطق الحدودية.

وأعلن ما يعرف بـ«الجيش الوطني»، المدعوم من تركيا السيطرة على العديد من القرى أمس (الخميس)، فيما سماه بتأمين قرى جديدة على محور رأس العين، في إطار ما يسمى عملية نبع السلام، على الرغم من أن تركيا أوقفت العمليات العسكرية الأسبوع الماضي.


ولفت الجيش الوطني في بيان له إلى تأمين كل من قرى باب الخير وتلالها، وسيناقلي ومزارعها، ومزارع شيخ علو، وتل محمد، وتل الديابية، والأسدية ومزارعها، وتل الشبلي، وتلال عبدالسلام شرقي وغربي.

من جهة ثانية، رفض قائد قوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي شكل وطريقة مقاربة بيان وزارة الدفاع السورية ودعوتها لأعضاء قواتنا بالانخراط الفردي إلى الجيش السوري غير مرحب به، مضيفا أن على الوزارة تقديم حل على ضوء المحافظة على خصوصية «قسد» في مناطق وجودها، لتكون جزءا من المنظومة الدفاعية السورية.

وردا على دعوة وزارة الدفاع السورية لعناصر «قسد» بالانضمام إلى الجيش السوري، والالتحاق بالقوات السورية مقابل العفو عن المطلوبين منهم، اعتبر «عبدي» في تغريدة له على «تويتر» أن هذه إهانة، إذ يتوجب تكريم عناصر قسد على تضحياتهم، وليس تعريضهم لتسوية والتعامل معهم كمجرمين.

في غضون ذلك، انفجرت أمس عربة مفخخة بسوق الهال بمدينة عفرين، قتل على إثرها 7 أشخاص من المدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين في حصيلة أولية للتفجير، فيما لم تتبن أي جهة عملية التفجير إلى الآن.