أعلن رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح أمس (الخميس) أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي مستعد للاستقالة شرط عدم حدوث فراغ دستوري، جاء ذلك عقب اجتماع الرئيس العراقي أمس مع الكتل السياسية البرلمانية لمناقشة آخر التطورات على الساحة العراقية.
وخرج المجتمعون بقرارات عدة، أهمها إجراء «التعديلات الدستورية اللازمة» وتعديل قانون الانتخابات، إضافةً إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مطالبين بتقديم «إصلاحات عاجلة يلمسها المواطن»، إضافةً إلى «حماية المتظاهرين والتعامل السلمي معهم ومحاسبة المخربين».
ورغم إصرار زعيم التيار الصدري ومعه كتل أخرى على إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة إلا أن كتلا رئيسية موالية لإيران واجهت مقترحات الصدر بالرفض.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن ما أفشل مقترحات الصدر هو وقوف كتل سياسية عدة إلى جانب رئيس الوزراء ترفض إقالته. ويعول رئيس الوزراء في استمرار حكومته على دعم تحالف الفتح المدعوم من طهران الذي يقوده هادي العامري، وهو ما يعتبره التيار الصدري نهجا جديدا لتعميق الأزمة الحالية.
ومن جهته، حذر رئيس وزراء العراق السابق حيدر العبادي في عدة تغريدات على «تويتر» من خطورة بقاء الوضع كما هو عليه، مشيراً إلى أن بقاء الحكومة الحالية سيفكك الدولة ويسقط المزيد من هيبتها، كما دعا إلى نبذ المحاصصة وتشكيل حكومات مستقلة وكفؤة، وحصر السلاح بيد الدولة وتجريم أي كيان مسلح.
ميدانيا، نشر الصدر قوات «سرايا السلام» التابعة له قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد بالتزامن مع ترديد المتظاهرين شعارات مناوئة لإيران، وتعهدت السرايا بحماية المتظاهرين مهما كلف الأمر.
ولفتت مصادر أخرى لـ«عكاظ» إلى أن استمرار سقوط قتلى وجرحى خلال المظاهرات من شأنه الدفع للدخول في معارك جديدة بين القوى السياسية العراقية وقوات الأمن. وقالت إن التيار الصدري وجه رسالة لرئيس الوزراء حمله كامل المسؤولية عن سقوط قتلى وجرحى باعتباره القائد العام للقوات المسلحة.
وواصل المتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد أمس (الخميس) اعتصامهم في الساحة لليوم الـ6 على التوالي، فيما استمروا بالسيطرة على مبنى المطعم التركي رغم محاولات قوات مكافحة الشغب السيطرة عليه منذ عدة أيام.
وأشار مصدر إلى إصابة نحو عشرات المتظاهرين بحالات اختناق وجروح جراء الغازات في الساعات الأولى من ليل الخميس نتيجة محاولتهم عبور جسر السنك والذهاب إلى السفارة الإيرانية، مبينا أن المسعفين من بين صفوف المتظاهرين بادروا بنقلهم إلى المستشفيات، بما يسمى محليا بـ«التكتك»، لغرض العلاج.
وخرج المجتمعون بقرارات عدة، أهمها إجراء «التعديلات الدستورية اللازمة» وتعديل قانون الانتخابات، إضافةً إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مطالبين بتقديم «إصلاحات عاجلة يلمسها المواطن»، إضافةً إلى «حماية المتظاهرين والتعامل السلمي معهم ومحاسبة المخربين».
ورغم إصرار زعيم التيار الصدري ومعه كتل أخرى على إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة إلا أن كتلا رئيسية موالية لإيران واجهت مقترحات الصدر بالرفض.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن ما أفشل مقترحات الصدر هو وقوف كتل سياسية عدة إلى جانب رئيس الوزراء ترفض إقالته. ويعول رئيس الوزراء في استمرار حكومته على دعم تحالف الفتح المدعوم من طهران الذي يقوده هادي العامري، وهو ما يعتبره التيار الصدري نهجا جديدا لتعميق الأزمة الحالية.
ومن جهته، حذر رئيس وزراء العراق السابق حيدر العبادي في عدة تغريدات على «تويتر» من خطورة بقاء الوضع كما هو عليه، مشيراً إلى أن بقاء الحكومة الحالية سيفكك الدولة ويسقط المزيد من هيبتها، كما دعا إلى نبذ المحاصصة وتشكيل حكومات مستقلة وكفؤة، وحصر السلاح بيد الدولة وتجريم أي كيان مسلح.
ميدانيا، نشر الصدر قوات «سرايا السلام» التابعة له قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد بالتزامن مع ترديد المتظاهرين شعارات مناوئة لإيران، وتعهدت السرايا بحماية المتظاهرين مهما كلف الأمر.
ولفتت مصادر أخرى لـ«عكاظ» إلى أن استمرار سقوط قتلى وجرحى خلال المظاهرات من شأنه الدفع للدخول في معارك جديدة بين القوى السياسية العراقية وقوات الأمن. وقالت إن التيار الصدري وجه رسالة لرئيس الوزراء حمله كامل المسؤولية عن سقوط قتلى وجرحى باعتباره القائد العام للقوات المسلحة.
وواصل المتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد أمس (الخميس) اعتصامهم في الساحة لليوم الـ6 على التوالي، فيما استمروا بالسيطرة على مبنى المطعم التركي رغم محاولات قوات مكافحة الشغب السيطرة عليه منذ عدة أيام.
وأشار مصدر إلى إصابة نحو عشرات المتظاهرين بحالات اختناق وجروح جراء الغازات في الساعات الأولى من ليل الخميس نتيجة محاولتهم عبور جسر السنك والذهاب إلى السفارة الإيرانية، مبينا أن المسعفين من بين صفوف المتظاهرين بادروا بنقلهم إلى المستشفيات، بما يسمى محليا بـ«التكتك»، لغرض العلاج.