طالب وزير الأوقاف في الحكومة المصرية الدكتور محمد مختار جمعة، بضرورة تضافر كافة الجهات المعنية؛ لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة، بنشر صحيح الدين، تحصيناً للنشء والشباب والمجتمع من الأفكار الهدامة التي تسعى بكل قوة لتخريب عقول الشباب وتدميرها بأفكار ليست من الدين الإسلامي.
وأوضح جمعة خلال فعاليات «الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية» بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة اليوم (السبت) أن الإسلام دين وسطي معتدل، يدعو إلى المحبة والرحمة والمودة، ويحارب التطرف، وأن المساجد لها هيبة ووقار واحترام، مشدداً على ضرورة بذل مزيد من الجهد في سبيل تفنيد الأفكار المتطرفة، والرد عليها، والوجود بين الشباب، محذراً من الخلط بين مفاهيم التدين الصحيح والتطرف، معتبراً أن ذلك من أهم التحديات التي تواجه تجديد الخطاب الديني.
ولفت وزير الأوقاف المصري إلى أهمية تدريس التربية الدينية الصحيحة للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية، لشرح صحيح الدين السليم الوسطي المعتدل، ومواجهة أي فكر متطرف، وتقديم معلومات دينية صحيحة وحماية الأطفال والنشء من أي فكر مخالف للدين.