جدد نظام الملالي رفضه المحادثات مع واشنطن، ما اعتبره مراقبون سياسيون هروبا من المواجهة، مؤكدا أن إيران عازمة على استمرار نهجها في الزعزعة ودعم الإرهاب. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المرشد الأعلى علي خامنئي قوله أمس (الأحد): إن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية، وإن المحادثات مع واشنطن لن تحل مشكلات إيران. وزعم خامنئي أن أحد سبل الحد من نفوذ أمريكا هو رفض إجراء أي محادثات معها. مضيفا:«إن هذا يعني أن إيران لن ترضخ لضغوط أمريكا، من يعتقدون أن المفاوضات مع العدو ستحل مشكلاتنا مخطئون مئة بالمئة».
وفي 17 سبتمبر الماضي، رفض خامنئي احتمال إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وقال وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني الرسمي: «هناك إجماع لدى كل المسؤولين في إيران على أنه لن تُجرى أي مفاوضات مع الولايات المتحدة على أي مستوى كان».
وكان رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، أعلن (السبت) أن الولايات المتحدة شنت حرباً سيبرانية ضد منشآت إيران وبنيتها التحتية. وقال جلالي، وهو عميد بالحرس الثوري، إن «الولايات المتحدة أعلنت رسمياً الحرب الإلكترونية ضد طبقة البنية التحتية السيبرانية الإيرانية».
وأضاف: «أعلن الأمريكيون لأول مرة أنهم هاجموا طبقات البنية التحتية البحرية والغاز الطبيعي والكهرباء، رداً على إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في 20 يونيو الماضي».
من جهته، هدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبي ذو النور برفع إنتاج اليورانيوم إلى أعلى مستوى، ملوحا بأن الخطوة الرابعة في انتهاك التعهدات النووية يجب أن تكون أكثر إحكاماً وتأثيراً، وأن تكون كفيلة بإجبار الأوروبيين على الالتزام بتعهداتهم. ونقلت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية عنه قوله: «لدينا الكثير من الخيارات المتاحة، فيمكن أن نكثف عمليات أجهزة الطرد المركزي كإحدى الخطوات، وزيادة مخزون «الماء الثقيل» و«اليورانيوم» المخصب، حيث يمكن أن نرفع نسبة إنتاج اليورانيوم المخصب إلى أعلى المستويات».
وفي 17 سبتمبر الماضي، رفض خامنئي احتمال إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وقال وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني الرسمي: «هناك إجماع لدى كل المسؤولين في إيران على أنه لن تُجرى أي مفاوضات مع الولايات المتحدة على أي مستوى كان».
وكان رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، أعلن (السبت) أن الولايات المتحدة شنت حرباً سيبرانية ضد منشآت إيران وبنيتها التحتية. وقال جلالي، وهو عميد بالحرس الثوري، إن «الولايات المتحدة أعلنت رسمياً الحرب الإلكترونية ضد طبقة البنية التحتية السيبرانية الإيرانية».
وأضاف: «أعلن الأمريكيون لأول مرة أنهم هاجموا طبقات البنية التحتية البحرية والغاز الطبيعي والكهرباء، رداً على إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في 20 يونيو الماضي».
من جهته، هدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبي ذو النور برفع إنتاج اليورانيوم إلى أعلى مستوى، ملوحا بأن الخطوة الرابعة في انتهاك التعهدات النووية يجب أن تكون أكثر إحكاماً وتأثيراً، وأن تكون كفيلة بإجبار الأوروبيين على الالتزام بتعهداتهم. ونقلت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية عنه قوله: «لدينا الكثير من الخيارات المتاحة، فيمكن أن نكثف عمليات أجهزة الطرد المركزي كإحدى الخطوات، وزيادة مخزون «الماء الثقيل» و«اليورانيوم» المخصب، حيث يمكن أن نرفع نسبة إنتاج اليورانيوم المخصب إلى أعلى المستويات».