في استفزار للمجتمع الدولي وانتهاك جديد للاتفاق النووي، أعلن رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، أمس (الثلاثاء)، أن طهران ستقلص مزيداً من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، بضخ الغاز في أجهزة طرد مركزي بمحطة «فوردو» بدءا من اليوم (الأربعاء).
ونقل موقع قناة «العالم» الإيرانية الرسمية على «تويتر» عن روحاني قوله: «نريد أن نعلن عن خطوتنا الرابعة لتخفيض الالتزامات في الاتفاق النووي». وأضاف: «سأعلن صباح اليوم أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستخطو الخطوة الرابعة»، مؤكداً: «خطوتنا الرابعة قابلة للعودة إلى الخطوة التي ما قبلها في حال عودة أوروبا إلى التزاماتها». وأعلنت طهران أمس عزمها استئناف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم في مصنع فردو على بعد 180 كلم جنوب طهران والتي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية أعلن، أمس الأول أن طهران شغلت 60 جهاز طرد مركزي متطورا من طراز «آي آر 6» في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وقال صالحي للتلفزيون الرسمي: «دشنا مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي «آب. آر. 6»، معتبراً أن هذه الخطوة تظهر «قدرة وعزم» إيران.
ويمكن لجهاز الطرد المركزي «آي. آر. 6» إنتاج يورانيوم مخصب بسرعة تبلغ عشرة أضعاف سرعة إنتاج الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي «آي. آر. 1».
في غضون ذلك، اكتفت روسيا بالإعراب عن قلقها إزاء قرار استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الأرض جنوب طهران. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إننا نراقب بقلق تطور الوضع» مضيفا «نحن نؤيد الحفاظ على هذا الاتفاق». وأكد أنه يتفهم القلق الإيراني إزاء العقوبات الأمريكية غير المسبوقة وغير الشرعية المفروضة على طهران.
ونقل موقع قناة «العالم» الإيرانية الرسمية على «تويتر» عن روحاني قوله: «نريد أن نعلن عن خطوتنا الرابعة لتخفيض الالتزامات في الاتفاق النووي». وأضاف: «سأعلن صباح اليوم أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستخطو الخطوة الرابعة»، مؤكداً: «خطوتنا الرابعة قابلة للعودة إلى الخطوة التي ما قبلها في حال عودة أوروبا إلى التزاماتها». وأعلنت طهران أمس عزمها استئناف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم في مصنع فردو على بعد 180 كلم جنوب طهران والتي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية أعلن، أمس الأول أن طهران شغلت 60 جهاز طرد مركزي متطورا من طراز «آي آر 6» في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وقال صالحي للتلفزيون الرسمي: «دشنا مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي «آب. آر. 6»، معتبراً أن هذه الخطوة تظهر «قدرة وعزم» إيران.
ويمكن لجهاز الطرد المركزي «آي. آر. 6» إنتاج يورانيوم مخصب بسرعة تبلغ عشرة أضعاف سرعة إنتاج الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي «آي. آر. 1».
في غضون ذلك، اكتفت روسيا بالإعراب عن قلقها إزاء قرار استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الأرض جنوب طهران. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إننا نراقب بقلق تطور الوضع» مضيفا «نحن نؤيد الحفاظ على هذا الاتفاق». وأكد أنه يتفهم القلق الإيراني إزاء العقوبات الأمريكية غير المسبوقة وغير الشرعية المفروضة على طهران.