دخلت الولايات المتحدة أمس (الأربعاء) في مواجهة مباشرة مع إيران في الساحة العراقية، فيما انتفض قادة مليشيا «الحشد الشعبي» الموالي لطهران لمواجهة التدخل الأمريكي مهددين واشنطن من مغبة القيام بمحاولات من شأنها مس المصالح الإيرانية في العراق. واعتبر زعيم تحالف الفتح هادي العامري ما يجري في العراق محاولة أمريكية تستهدف إيران بالدرجة الأولى.
وهددت كتائب تابعة للحشد الشعبي مجدداً باستهداف مصالح واشنطن في العراق، مؤكدة في بيانات مختلفة أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق في مرمى النيران حال إقدام الولايات المتحدة على أي مغامرة تستهدف المصالح الإيرانية.
ودعت واشنطن أمس الحكومة العراقية والقادة السياسيين بالتفاعل العاجل وبجدية مع مطالب المتظاهرين المطالبين بالإصلاح، مستنكرة عملية القتل والخطف التي تطال المحتجين العزل. ونددت السفارة الأمريكية في بغداد بقتل وخطف محتجين عزل على يد قوات الأمن. وقالت في بيان: «نشجب قتل وخطف المحتجين العزل، وتهديد حرية التعبير، ودوامة العنف الدائر. يجب أن يكون العراقيون أحراراً لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم». وأكدت أن الولايات المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة، وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته. وحذرت من أن «لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه».
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو أعلن مساندته الاحتجاجات العراقية واللبنانية «ضد الهيمنة الإيرانية على بلديهما، متهماً نظام الملالي بتصدير الفساد على شكل ثورة إلى العراق ولبنان». وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أمس: «الشعبان العراقي واللبناني يريدان عودة بلديهما، إنهم يكتشفون أن أعلى صادرات النظام الإيراني هي الفساد، متنكراً بشكل سيئ على شكل ثورة». وأكد «أن العراق ولبنان يستحقان أن يديرا شؤونهما الخاصة خالية من تدخل خامنئي».
وتصاعدت الاحتجاجات أمس، وعمدت قوات الأمن إلى إطلاق النار باتجاه جسر الشهداء في بغداد، حيث تجمع عنده المحتجون. وأعلنت مصادر عراقية إغلاق مصرف الرافدين والبنك المركزي العراقي. وفيما تمسك المحتجون بقطع الجسور، لاسيما جسرا الأحرار والجمهورية وسط بغداد، أفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حصول حالات اختناق.
وهددت كتائب تابعة للحشد الشعبي مجدداً باستهداف مصالح واشنطن في العراق، مؤكدة في بيانات مختلفة أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق في مرمى النيران حال إقدام الولايات المتحدة على أي مغامرة تستهدف المصالح الإيرانية.
ودعت واشنطن أمس الحكومة العراقية والقادة السياسيين بالتفاعل العاجل وبجدية مع مطالب المتظاهرين المطالبين بالإصلاح، مستنكرة عملية القتل والخطف التي تطال المحتجين العزل. ونددت السفارة الأمريكية في بغداد بقتل وخطف محتجين عزل على يد قوات الأمن. وقالت في بيان: «نشجب قتل وخطف المحتجين العزل، وتهديد حرية التعبير، ودوامة العنف الدائر. يجب أن يكون العراقيون أحراراً لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم». وأكدت أن الولايات المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة، وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته. وحذرت من أن «لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه».
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو أعلن مساندته الاحتجاجات العراقية واللبنانية «ضد الهيمنة الإيرانية على بلديهما، متهماً نظام الملالي بتصدير الفساد على شكل ثورة إلى العراق ولبنان». وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أمس: «الشعبان العراقي واللبناني يريدان عودة بلديهما، إنهم يكتشفون أن أعلى صادرات النظام الإيراني هي الفساد، متنكراً بشكل سيئ على شكل ثورة». وأكد «أن العراق ولبنان يستحقان أن يديرا شؤونهما الخاصة خالية من تدخل خامنئي».
وتصاعدت الاحتجاجات أمس، وعمدت قوات الأمن إلى إطلاق النار باتجاه جسر الشهداء في بغداد، حيث تجمع عنده المحتجون. وأعلنت مصادر عراقية إغلاق مصرف الرافدين والبنك المركزي العراقي. وفيما تمسك المحتجون بقطع الجسور، لاسيما جسرا الأحرار والجمهورية وسط بغداد، أفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حصول حالات اختناق.