أكد الرئیس المصري عبدالفتاح السیسي، الیوم الخمیس، موقف بلاده الثابت تجاه أمن منطقة الخلیج باعتباره «جزءا لا یتجزأ من أمن مصر القومي».
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصریة السفیر بسام راضي، في بیان أن ذلك جاء خلال لقاء الرئیس السیسي مع ملك البحرین حمد بن عیسى، الذي تناولا خلاله تطورات الأوضاع الإقلیمیة.
وأضاف راضي أن اللقاء تطرق، إلى عدد من الأزمات التي تمر بھا بعض الدول العربیة بالإضافة لجھود مكافحة «الإرھاب»، والفكر المتطرف ومواجھة التدخلات الخارجیة، والتوافق حول دعم جھود التوصل إلى حلول سیاسیة لمختلف الأزمات التي تعاني منھا المنطقة.
وأوضح أن «الجانبین أشادا بالاتفاق بین الحكومة الیمنیة، والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعایة خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز، وولي عھده الأمیر محمد بن سلمان، وكذلك دعم حكومة الإمارات وولي عھد أبوظبي، حیث یعتبر الاتفاق خطوة محوریة في مسار حل الأزمة الیمنیة».
من جانبه، عبر ملك البحرین عن اعتزازه بالعلاقات الوثیقة التي تجمع بین الدولتین الشقیقتین، مؤكدا حرص بلاده على الاستمرار في تطویر وتعزیز آلیات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما یحقق المصالح المشتركة للشعبین اللذین تربطھما علاقات المودة والأخوة.