في ظهوره الرابع خلال ٢٥ يوما منذ بدء الانتفاضة اللبنانية، ودائما تحت مزاعم ذكرى شهدائه، خرج زعيم مليشيا «حزب الله» حسن نصرالله هذه المرة ليرسم على حد تعبيره خارطة طريق الحل الاقتصادي في لبنان. ووفق خطابه أمس (الإثنين) فهي تخدم «ولاية الفقيه»، إذ تبدأ بفتح الطريق للمنتجات اللبنانية إلى العراق عبر سورية وصولاً إلى فتح المجال أمام الشركات الصينية.
نصرالله تجاهل في إطلالته الثوار اللبنانيين وراح يحلل أسباب الأزمة السياسية في لبنان، مقزماً ومحدداً إياها بأنها ليست سوى انعكاس للصراع الاقتصادي، متجاهلاً المحاصصة الطائفية والتسويات الضيقة التي شرذمت الدولة اللبنانية وفككتها وحولتها إلى كانتونات طائفية.
بالمقابل، وبالرغم من معرفة القاصي والداني أن أغلب أجهزة القضاء رهينة السياسيين وفاسدة كفساد السياسيين، وبدل أن يطالب بتطهير القضاء ليتمكن من لعب دوره المحوري، قفز مباشرة إلى ملفات الفساد، مطالباً بفتحها، بمعنى أنه أعطى القضاء المرتهن لحلفائه الضوء الأخضر والتغطية من أجل بدء عملية تصفية الحسابات. وهذا ما بدا واضحاً في الأيام الماضية بفتح ملفات رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي، وغيرهما من اللون الطائفي نفسه.
ورد متظاهرون على خطاب زعيم المليشيا بقولهم: «السلطة مرتبكة، ولن تنجح في زرع الفتنة». وأضافوا: «يبدو أن إيران واليمن أهم لنصر الله من لبنان»، مؤكدين أنهم استفزوا، إذ إن لبنان بالنسبة له بالمرتبة الثالثة. وأكدوا أن نصر الله لم يأت بأي جديد، معتبرين تعهده تسليم مطلوبي الفساد من «حزب الله» مجرد «أكذوبة» للاستهلاك الداخلي. وزعم نصر الله أن المحادثات السياسية مستمرة من أجل تشكيل حكومة جديدة، وأنه لن يبحث الأمر علنا لأنه يريد ترك الباب مفتوحا، فيما يعلم الكل أنّ المحادثات لا تزال متعثرة.
نصرالله تجاهل في إطلالته الثوار اللبنانيين وراح يحلل أسباب الأزمة السياسية في لبنان، مقزماً ومحدداً إياها بأنها ليست سوى انعكاس للصراع الاقتصادي، متجاهلاً المحاصصة الطائفية والتسويات الضيقة التي شرذمت الدولة اللبنانية وفككتها وحولتها إلى كانتونات طائفية.
بالمقابل، وبالرغم من معرفة القاصي والداني أن أغلب أجهزة القضاء رهينة السياسيين وفاسدة كفساد السياسيين، وبدل أن يطالب بتطهير القضاء ليتمكن من لعب دوره المحوري، قفز مباشرة إلى ملفات الفساد، مطالباً بفتحها، بمعنى أنه أعطى القضاء المرتهن لحلفائه الضوء الأخضر والتغطية من أجل بدء عملية تصفية الحسابات. وهذا ما بدا واضحاً في الأيام الماضية بفتح ملفات رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي، وغيرهما من اللون الطائفي نفسه.
ورد متظاهرون على خطاب زعيم المليشيا بقولهم: «السلطة مرتبكة، ولن تنجح في زرع الفتنة». وأضافوا: «يبدو أن إيران واليمن أهم لنصر الله من لبنان»، مؤكدين أنهم استفزوا، إذ إن لبنان بالنسبة له بالمرتبة الثالثة. وأكدوا أن نصر الله لم يأت بأي جديد، معتبرين تعهده تسليم مطلوبي الفساد من «حزب الله» مجرد «أكذوبة» للاستهلاك الداخلي. وزعم نصر الله أن المحادثات السياسية مستمرة من أجل تشكيل حكومة جديدة، وأنه لن يبحث الأمر علنا لأنه يريد ترك الباب مفتوحا، فيما يعلم الكل أنّ المحادثات لا تزال متعثرة.