أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن أدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي، كالزكاة والأوقاف، هي من بين الأدوات العديدة التي جاء بها الإسلام لمكافحة الفقر وتعزيز رفاهة الناس، وأنها تشجع تداول الثروة وإعادة توزيع الدخل، وأن الوقف وفر التعليم المجاني الذي خرج علماء كبارا.
وأوضح الدكتور العثيمين في منتدى التمويل الاجتماعي الإسلامي الذي يقام في جاكرتا يومي 12 و13 نوفمبر 2019م، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمنظمة، السفير أحمد سينيومو أن أدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي بوسعها أن تساعد الحكومات والمجتمعات على تلبية مجموعة من احتياجات التنمية، مشددا أنه ورغم الجهود المبذولة، فإن الاستخدام الرسمي لهذه الأدوات لرعاية الفقراء والمعوزين والمحرومين لايزال محدودًا
ويأتي المنتدى في إطار جهود منظمة التعاون الإسلامي لتطوير التمويل الاجتماعي الإسلامي بوصفه أداة فعالة لتعبئة الأموال لمعالجة مشكلة الإقصاء المالي التي يواجهها الفقراء في الدول الأعضاء في المنظمة.