تضغط مجموعة من نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لإلغاء دعوته لرئيس النظام التركي رجب أردوغان لزيارة البيت الأبيض اليوم (الأربعاء). واتهم النواب، الذين يتقدمهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليوت إنغل، في رسالة بعثوا بها أمس (الثلاثاء)، أردوغان بشن عدوان دموي شمالي سورية أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة وتعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر.
وقال النواب إن قرار أردوغان بغزو شمالي سورية كانت له عواقب وخيمة على الأمن القومي الأمريكي، وأدى إلى انقسامات عميقة في حلف الناتو، وتسبب في مأساة إنسانية على أرض الواقع. وأضافوا في رسالتهم أن القوات التركية قتلت مدنيين وأعضاء في قوات سورية الديمقراطية، وهي شريك محوري للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، فضلاً عن دفع أكثر من 100 ألف مواطن إلى النزوح من ديارهم.
واتهمت الرسالة أردوغان بارتكاب جرائم كارثية في سورية ضمن قائمة طويلة من الخطوات المقلقة تحت قيادته، ومنها العمل على التقارب التركي - الروسي، وشراء منظومة دفاع صاروخي S-400 على رغم التهديد الذي تشكله تلك المنظومة على مقاتلات الناتو، ورفضه عرضاً أمريكياً ببيع منظومة صواريخ باتريوت، بدلاً منها.
ولفتت إلى تعاون أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في خط أنابيب الغاز الطبيعي TurkStream، ما مكّن جهود بوتين للحفاظ على اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية، كما وافق على توسيع دور روسيا في سورية.
وأكد النواب أن أفعال النظام التركي العدوانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية تمثل انتهاكاً لحق قبرص في تنمية مواردها الوطنية، متهمين أردوغان بأنه خطط بشكل منهجي للقضاء على مؤسسات الديمقراطية وركز القوى السياسية في شخصه، ودأب على اضطهاد المعارضين السياسيين والمتظاهرين، وسجن صحفيين وناشطين ومواطنين أمريكيين بأعداد مهولة.
واختتمت الرسالة بالقول: في ضوء هذه المعطيات والموقف الراهن، فإننا نعتقد أن الوقت غير مناسب حالياً وبشكل خاص لأن يقوم أردوغان بزيارة للولايات المتحدة، لذا فإننا نحثك على إلغاء هذه الدعوة.
وقال النواب إن قرار أردوغان بغزو شمالي سورية كانت له عواقب وخيمة على الأمن القومي الأمريكي، وأدى إلى انقسامات عميقة في حلف الناتو، وتسبب في مأساة إنسانية على أرض الواقع. وأضافوا في رسالتهم أن القوات التركية قتلت مدنيين وأعضاء في قوات سورية الديمقراطية، وهي شريك محوري للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، فضلاً عن دفع أكثر من 100 ألف مواطن إلى النزوح من ديارهم.
واتهمت الرسالة أردوغان بارتكاب جرائم كارثية في سورية ضمن قائمة طويلة من الخطوات المقلقة تحت قيادته، ومنها العمل على التقارب التركي - الروسي، وشراء منظومة دفاع صاروخي S-400 على رغم التهديد الذي تشكله تلك المنظومة على مقاتلات الناتو، ورفضه عرضاً أمريكياً ببيع منظومة صواريخ باتريوت، بدلاً منها.
ولفتت إلى تعاون أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في خط أنابيب الغاز الطبيعي TurkStream، ما مكّن جهود بوتين للحفاظ على اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية، كما وافق على توسيع دور روسيا في سورية.
وأكد النواب أن أفعال النظام التركي العدوانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية تمثل انتهاكاً لحق قبرص في تنمية مواردها الوطنية، متهمين أردوغان بأنه خطط بشكل منهجي للقضاء على مؤسسات الديمقراطية وركز القوى السياسية في شخصه، ودأب على اضطهاد المعارضين السياسيين والمتظاهرين، وسجن صحفيين وناشطين ومواطنين أمريكيين بأعداد مهولة.
واختتمت الرسالة بالقول: في ضوء هذه المعطيات والموقف الراهن، فإننا نعتقد أن الوقت غير مناسب حالياً وبشكل خاص لأن يقوم أردوغان بزيارة للولايات المتحدة، لذا فإننا نحثك على إلغاء هذه الدعوة.