ينطلق اليوم (الجمعة) فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاجتماع الأول من الاجتماعات الأربعة لمفاوضات سد النهضة المقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث «مصر وإثيوبيا والسودان» وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، الذي سيؤثر على حصة دول المصب «مصر والسودان» من المياه.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات على مدار اليومين قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020 وذلك طبقا للبيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية بواشنطن في 6 نوفمبر الجاري.
ويأتي عقد هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكانت وزارة الري المصرية أعلنت في أكتوبر الماضي، أن مفاوضات سد النهضة وصلت إلى «طريق مسدود» وأن الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا تصاعد بشكل كبير.
ومن جانبه، أوضح مستشار وزير الري السابق الدكتور ضياء القوصي لـ«عكاظ» أن اجتماع اليوم سيكشف حجم التوافق والتأثير الأمريكي في الملف، منوهاً بأن المفاوض المصري الآن يبحث عن حل وسطي جديد يضمن به حصة مصر من المياه، وينال قبول المراقبين.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات على مدار اليومين قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020 وذلك طبقا للبيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية بواشنطن في 6 نوفمبر الجاري.
ويأتي عقد هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكانت وزارة الري المصرية أعلنت في أكتوبر الماضي، أن مفاوضات سد النهضة وصلت إلى «طريق مسدود» وأن الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا تصاعد بشكل كبير.
ومن جانبه، أوضح مستشار وزير الري السابق الدكتور ضياء القوصي لـ«عكاظ» أن اجتماع اليوم سيكشف حجم التوافق والتأثير الأمريكي في الملف، منوهاً بأن المفاوض المصري الآن يبحث عن حل وسطي جديد يضمن به حصة مصر من المياه، وينال قبول المراقبين.