وجه محققو الإرهاب الفيدراليون اتهامات ضد طالب يمني سابق في جامعة دريكسيل الأمريكية بأنه يخفي صلاته بجماعة الحوثي الإرهابية والمناهضة للولايات المتحدة.
وطبقا لتقرير نشرته صحيفة «فيلادلفيا انكوايرر» الأمريكية أخيرا، قال ممثلو الادعاء أن جعفر محمد إبراهيم الوزير (24 عاماً) وصل إلى الولايات المتحدة قبل خمس سنوات وزور طلبه للحصول على تأشيرة «طالب» إضافة إلى تقديم معلومات كاذبة في وثائق الهجرة في ما يتعلق بارتباطه بحركة التمرد الحوثي.
وأبلغ مسؤولو جامعة دريكسيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو 2016، بعد اكتشافهم صورة نُشرت على صفحته على فيسبوك والتي تصوره بالزي العسكري ويحمل بندقية من طراز AK-47 تحت التسمية التوضيحية تقول «إنه يكره جميع الأمريكيين، ويتمنى موتهم» وفقا لمعلومات المحكمة.
واكتشف المحققون لاحقاً منشورات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض مشاركته في تدريبات عسكرية مع مقاتلين حوثيين.
وأظهرت إحدى الصور، التي صدرت عن منفذ الدعاية الرسمي للحوثي «الوزير» وهو مبتهج ويطلق «الصرخة الحوثية»، ملوحاً بقاذفة صاروخية وحاملاً شعار الحوثي.
غير أنه عندما واجه المحققين الفيدراليين في حرم جامعة دريكسيل في العام 2016، نفى وجود أي صلة له بحركة الحوثي، مؤكداً أنه لم يتلق أي تدريب قتالي، حسبما تشير السجلات.
وسأل عملاء التحقيقات بالقول إنه «من الناحية الافتراضية، إذا كان عليه أن يقوم بهجوم، فكيف سيفعل ذلك، وليس لديه الموارد»، وذلك حسب ما كتبه ضابط فريق العمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، في إفادة حول السبب المحتمل للقبض على الوزير.
ولم يتضح على الفور سبب انتظار النيابة لأكثر من ثلاث سنوات بعد تلك المقابلة واكتشاف منشوراته على فيسبوك لتوجيه الاتهام إلى الوزير.
ورفض مكتب المدعي العام الأمريكي في فيلادلفيا الثلاثاء الإجابة عن أسئلة حول مدة التحقيق، لكن في جلسة استماع عقدت في جونستاون الأسبوع الماضي، قال المحققون إن الوزير ظل قيد المراقبة حتى القبض عليه الخميس في منزله.
وأكدت السلطات أنه ما زال محتجزاً ويتم نقله إلى فيلادلفيا لمواجهة تهم محتملة تتعلق بتزوير التأشيرة والكذب على عملاء فيدراليين.
وطبقا لتقرير نشرته صحيفة «فيلادلفيا انكوايرر» الأمريكية أخيرا، قال ممثلو الادعاء أن جعفر محمد إبراهيم الوزير (24 عاماً) وصل إلى الولايات المتحدة قبل خمس سنوات وزور طلبه للحصول على تأشيرة «طالب» إضافة إلى تقديم معلومات كاذبة في وثائق الهجرة في ما يتعلق بارتباطه بحركة التمرد الحوثي.
وأبلغ مسؤولو جامعة دريكسيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو 2016، بعد اكتشافهم صورة نُشرت على صفحته على فيسبوك والتي تصوره بالزي العسكري ويحمل بندقية من طراز AK-47 تحت التسمية التوضيحية تقول «إنه يكره جميع الأمريكيين، ويتمنى موتهم» وفقا لمعلومات المحكمة.
واكتشف المحققون لاحقاً منشورات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض مشاركته في تدريبات عسكرية مع مقاتلين حوثيين.
وأظهرت إحدى الصور، التي صدرت عن منفذ الدعاية الرسمي للحوثي «الوزير» وهو مبتهج ويطلق «الصرخة الحوثية»، ملوحاً بقاذفة صاروخية وحاملاً شعار الحوثي.
غير أنه عندما واجه المحققين الفيدراليين في حرم جامعة دريكسيل في العام 2016، نفى وجود أي صلة له بحركة الحوثي، مؤكداً أنه لم يتلق أي تدريب قتالي، حسبما تشير السجلات.
وسأل عملاء التحقيقات بالقول إنه «من الناحية الافتراضية، إذا كان عليه أن يقوم بهجوم، فكيف سيفعل ذلك، وليس لديه الموارد»، وذلك حسب ما كتبه ضابط فريق العمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، في إفادة حول السبب المحتمل للقبض على الوزير.
ولم يتضح على الفور سبب انتظار النيابة لأكثر من ثلاث سنوات بعد تلك المقابلة واكتشاف منشوراته على فيسبوك لتوجيه الاتهام إلى الوزير.
ورفض مكتب المدعي العام الأمريكي في فيلادلفيا الثلاثاء الإجابة عن أسئلة حول مدة التحقيق، لكن في جلسة استماع عقدت في جونستاون الأسبوع الماضي، قال المحققون إن الوزير ظل قيد المراقبة حتى القبض عليه الخميس في منزله.
وأكدت السلطات أنه ما زال محتجزاً ويتم نقله إلى فيلادلفيا لمواجهة تهم محتملة تتعلق بتزوير التأشيرة والكذب على عملاء فيدراليين.