ألمح عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو إلى أنه سينافس رئيس النظام التركي مستقبلا على رئاسة البلاد. واعتبر أوغلو في حواره مع «بلومبيرغ» أمس، أن مواقف رجب أردوغان ضد الشعب هي السبب وراء فوزه في انتخابات أكبر مدينة في تركيا هذا العام. وأكد أنه يسعى إلى تحويل إسطنبول لمركز تجاري ومالي عالمي، حيث يلتقي عددا من رجال الأعمال لبحث الاستثمار في مشاريع المدينة. وقال إن ما حدث في العملية الديموقراطية هذا العام هو «إذا لم تعمل وفقا لمصالح الشعب واحتياجاتهم وحريتهم وحقوقهم فإنهم سيعزلونك.. الحقيقة أن هذا الموقف مهم جدا في عالم باتت تسوده السياسات المستغلة لاحتياجات الشعب».
وعن طموحه في الوصول إلى قصر الحكم أفاد بأنه «إذا ما عملت بجد فإن الناس سيرغبون في إرسالك إلى المكان الذي يظنون أنك مناسب له، دون الحاجة لأن تفكر أو تخطط لأن تكون في ذلك المكان». وقال «الأمر الوحيد الذي أفكر فيه حاليا هو أن أكون عمدة ناجحا وواحدا من أكثر العمداء ديموقراطية في العالم»
في غضون ذلك، وبخ السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، رئيس تركيا خلال اجتماع مغلق في البيت الأبيض (الخميس)، إذ عرض أردوغان فيديو على الآيباد الخاص به لتشويه الأكراد، فرد عليه غراهام قائلا: من الممكن أن أحضر فيديوهات من الأكراد عن جرائم جيشك في حقهم، كما رفض كلامه عن أن تركيا أكثر بلد حارب «داعش».
وقوبلت زيارة أردوغان بمعارضة واسعة في الداخل الأمريكي، خصوصا من قبل أعضاء في مجلس النواب، واعتبر أعضاء بارزون أن استضافة الرئيس دونالد ترمب له في واشنطن كان خطأ من البداية وما كان يجب أن يحدث، لأنه سمح لأنقرة بأن تغزو سورية وتتسبب في تهجير جماعي للأكراد، وكذلك قيامها بشراء نظام الصواريخ S-400 من روسيا.
واتهمت عضوة الكونغرس شيلا جاكسون لي، أردوغان بتشويه صورة الشعب التركي الذي يطمح للحرية والديموقراطية والعدل، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحفيين والأكاديميين، ولفت العضو الديموقراطي سيث مولتون، إلى أن ممارسات أردوغان تضر بحقوق الإنسان.
وعن طموحه في الوصول إلى قصر الحكم أفاد بأنه «إذا ما عملت بجد فإن الناس سيرغبون في إرسالك إلى المكان الذي يظنون أنك مناسب له، دون الحاجة لأن تفكر أو تخطط لأن تكون في ذلك المكان». وقال «الأمر الوحيد الذي أفكر فيه حاليا هو أن أكون عمدة ناجحا وواحدا من أكثر العمداء ديموقراطية في العالم»
في غضون ذلك، وبخ السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، رئيس تركيا خلال اجتماع مغلق في البيت الأبيض (الخميس)، إذ عرض أردوغان فيديو على الآيباد الخاص به لتشويه الأكراد، فرد عليه غراهام قائلا: من الممكن أن أحضر فيديوهات من الأكراد عن جرائم جيشك في حقهم، كما رفض كلامه عن أن تركيا أكثر بلد حارب «داعش».
وقوبلت زيارة أردوغان بمعارضة واسعة في الداخل الأمريكي، خصوصا من قبل أعضاء في مجلس النواب، واعتبر أعضاء بارزون أن استضافة الرئيس دونالد ترمب له في واشنطن كان خطأ من البداية وما كان يجب أن يحدث، لأنه سمح لأنقرة بأن تغزو سورية وتتسبب في تهجير جماعي للأكراد، وكذلك قيامها بشراء نظام الصواريخ S-400 من روسيا.
واتهمت عضوة الكونغرس شيلا جاكسون لي، أردوغان بتشويه صورة الشعب التركي الذي يطمح للحرية والديموقراطية والعدل، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحفيين والأكاديميين، ولفت العضو الديموقراطي سيث مولتون، إلى أن ممارسات أردوغان تضر بحقوق الإنسان.