خيم هدوء حذر على قطاع غزة أمس (الجمعة) عقب ليلة شهدت تبادلاً لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد اتفاق هش للتهدئة دخل حيز التنفيذ صباح (الخميس). وجرح فلسطينيان في القصف الإسرائيلي الذي استهدف فجر أمس مواقع لحركة الجهاد. وحذر جيش الاحتلال من أنه «مستعد لمواصلة التحرك ضد أي محاولة للمساس بالمدنيين»، وأعلن أنه قصف مجددا أهدافا للجهاد في تطور يهدد اتفاق التهدئة. وأسفر العدوان الإسرائيلي عن مقتل 34 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين.
وفي المناطق القريبة من الحدود مع غزة، استأنف الإسرائيليون أنشطتهم أمس، لكن المخاوف من تصعيد جديد بقيت قائمة. وفي غزة حيث يعيش نحو مليوني نسمة في ظل حصار مستمر منذ أكثر من عقد، رحب كثير من السكان بعودة الهدوء النسبي، وبدا آخرون مشككين في الالتزام بالاتفاق. وألغت حماس «مسيرات العودة» التي تتنظم كل جمعة، للحفاظ على التهدئة. ولم تكن حماس في مرمى نيران إسرائيل خلال التصعيد كما أنها لم تنضم إلى القتال. وعزا محللون ذلك إلى رغبتها في الحفاظ على التهدئة، لكن القيادي باسم نعيم قال إن حركته تؤمن بأحقية الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم ومقاومة الاحتلال.
وفي المناطق القريبة من الحدود مع غزة، استأنف الإسرائيليون أنشطتهم أمس، لكن المخاوف من تصعيد جديد بقيت قائمة. وفي غزة حيث يعيش نحو مليوني نسمة في ظل حصار مستمر منذ أكثر من عقد، رحب كثير من السكان بعودة الهدوء النسبي، وبدا آخرون مشككين في الالتزام بالاتفاق. وألغت حماس «مسيرات العودة» التي تتنظم كل جمعة، للحفاظ على التهدئة. ولم تكن حماس في مرمى نيران إسرائيل خلال التصعيد كما أنها لم تنضم إلى القتال. وعزا محللون ذلك إلى رغبتها في الحفاظ على التهدئة، لكن القيادي باسم نعيم قال إن حركته تؤمن بأحقية الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم ومقاومة الاحتلال.