شرعت إيران في تنفيذ خطة لإحكام سيطرتها على نظام الحكم في العراق بما يؤدي إلى تثبيت أقدامها وتحويل بغداد إلى ساحة خلفية لطهران لجعلها الحاكم المطلق في شؤون العراق، ومنع تكرار تجربة المظاهرات المناوئة لها. وكشفت مصادر عراقية لـ«عكاظ»، أن حلفاء طهران من القوى السياسية العرقية بدأوا طرح فكرة تغيير نظام الحكم في العراق من برلماني إلى رئاسي على أن يتم إجراء استفتاء شعبي بشأن النظام البرلماني ودراسة إمكان حاجة العراق إلى هذا النظام أو التوجه إلى النظام الرئاسي أو شبه الرئاسي. وذكرت المصادر، أن إيران استغلت مطالب المتظاهرين وطلبت من القوى العراقية الموالية لها طرح موضوع تغيير النظام الحالي وإقناع الرأي العام بهذا المشروع لعرضة في استفتاء عام.
وكانت كتلة صادقون النيابية التابعة لمليشيا «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي الموالي لايران طالبت بتحويل النظام البرلماني الذي يحكم العراق إلى نظام رئاسي. وزعم المتحدث باسم الكتلة نعيم العبودي في تغريدة على «توتير» أمس (السبت)، أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل الدستور. واعتبر أن «أهم فقرتين هما تغيير النظام البرلماني إلى رئاسي أو شبه رئاسي مع برلمان فاعل والأخرى إلغاء مجالس المحافظات وانتخاب المحافظ مباشرة من قبل سكان المحافظة». ولفت إلى أن كل الإصلاحات الأخرى تأتي عند تحقيق هذين المطلبين. في غضون ذلك، حذرت لجنة حقوق الإنسان النيابية، الحكومة من خطورة اغتيال وخطف الناشطين، مكررة المخاوف بشأن خطف واغتيال الناشطين والمدونين. ودعت الأجهزة الأمنية إلى كشف ملابسات اغتيال الناشط عدنان رستم.
وكانت كتلة صادقون النيابية التابعة لمليشيا «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي الموالي لايران طالبت بتحويل النظام البرلماني الذي يحكم العراق إلى نظام رئاسي. وزعم المتحدث باسم الكتلة نعيم العبودي في تغريدة على «توتير» أمس (السبت)، أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل الدستور. واعتبر أن «أهم فقرتين هما تغيير النظام البرلماني إلى رئاسي أو شبه رئاسي مع برلمان فاعل والأخرى إلغاء مجالس المحافظات وانتخاب المحافظ مباشرة من قبل سكان المحافظة». ولفت إلى أن كل الإصلاحات الأخرى تأتي عند تحقيق هذين المطلبين. في غضون ذلك، حذرت لجنة حقوق الإنسان النيابية، الحكومة من خطورة اغتيال وخطف الناشطين، مكررة المخاوف بشأن خطف واغتيال الناشطين والمدونين. ودعت الأجهزة الأمنية إلى كشف ملابسات اغتيال الناشط عدنان رستم.