اليوم يتجرع نظام خامنئي السم، ويتذوق طعم مرارة الهزيمة ويشعر بالمهانة والذل بسبب سياساته الطائفية والإرهابية في المنطقة.. اليوم ينقلب السحر على الساحر الذي سرق مكتسبات وأموال الشعب الإيراني واستخدمها لمصلحة تمويل التنظيمات الإرهابية؛ حتى اضطر الإيرانيون إلى البحث عن لقمة العيش في مرادم القمامة.
الاحتجاجات التي انطلقت أمس الأول، دفعت مراقبين سياسيين إلى أن يتساءلوا: هل بدأ العد التنازلي لنظام خامنئي بعد أن تعرى وانكشفت أوراقه في لبنان والعراق ؟ وما الذي جعل أكثر من 30 مدينة في إيران تشهد مظاهرات احتجاجية وتنتفض ضد نظام ولاية الفقيه.
لقد تفجر الغضب الشعبي ضد الملالي بعد قرار زيادة سعر البنزين بنسبة 3 أضعاف؛ وهتفوا بشعارات مندّدة بنظام الملالي وسياساته في نهب ثروات الشعب.
لقد أثار القرار احتجاجات حاشدة شعبية وفي صفوف الطبقة السياسية والاقتصادية التي انتقدته بقوة من حيث توقيته قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير.
ومن الواضح أن المظاهرات العارمة التي شهدها العراق ولبنان الموجهة ضد نظام قم كانت بمثابة مؤشر للشعب الإيراني على فشل نظام خامنئي، وحملت هذه المظاهرات رسائل سياسية هامة إلى الإيرانيين، مفادها أن نظام خامنئي هو المحرك لإحداث حالة عدم الاستقرار فيها خصوصا وأن لإيران نفوذاً واسعاً عبر مليشياتها المسلحة، إضافة إلى حركات سياسية محلية موالية بشكل كامل لسياساتها في المنطقة.
لقد كشفت الاحتجاجات المتزامنة مع ما يجري في العراق ولبنان حقيقة مفادها بأن نظام الملالي لم يعد منبوذا فحسب بل ممقوتا؛ ولن يستطيع الاستمرار طويلا حيث أصبح مترهلاً ومتصدعاً من الداخل، ومع ازدياد صراخ الأجنحة لم يعد بالإمكان التستر عليه، والشارع يغلي، ما يحدث في شوارع إيران من احتجاجات تعكس الحاجة الشعبية لكسر حاجز الصمت والخوف، وأصبح من الواضح أن الشعب الإيراني المغلوب على أمره سئم سياسات هذا النظام وبلغت حالة الاستياء الشعبي ذروتها وأصبحت تعمّ شرائح واسعة، خصوصا بعد التردي الاقتصادي وارتفاع التضخم وتهاوي العملة الوطنية.
الغضب الشعبي الإيراني الذي يجتاح المدن، يؤشر بقرب انتهاء هذا النظام السرطاني الإرهابي... نظام خامنئي.. يترنح.. لقد انقلب السحر على الساحر.
الاحتجاجات التي انطلقت أمس الأول، دفعت مراقبين سياسيين إلى أن يتساءلوا: هل بدأ العد التنازلي لنظام خامنئي بعد أن تعرى وانكشفت أوراقه في لبنان والعراق ؟ وما الذي جعل أكثر من 30 مدينة في إيران تشهد مظاهرات احتجاجية وتنتفض ضد نظام ولاية الفقيه.
لقد تفجر الغضب الشعبي ضد الملالي بعد قرار زيادة سعر البنزين بنسبة 3 أضعاف؛ وهتفوا بشعارات مندّدة بنظام الملالي وسياساته في نهب ثروات الشعب.
لقد أثار القرار احتجاجات حاشدة شعبية وفي صفوف الطبقة السياسية والاقتصادية التي انتقدته بقوة من حيث توقيته قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير.
ومن الواضح أن المظاهرات العارمة التي شهدها العراق ولبنان الموجهة ضد نظام قم كانت بمثابة مؤشر للشعب الإيراني على فشل نظام خامنئي، وحملت هذه المظاهرات رسائل سياسية هامة إلى الإيرانيين، مفادها أن نظام خامنئي هو المحرك لإحداث حالة عدم الاستقرار فيها خصوصا وأن لإيران نفوذاً واسعاً عبر مليشياتها المسلحة، إضافة إلى حركات سياسية محلية موالية بشكل كامل لسياساتها في المنطقة.
لقد كشفت الاحتجاجات المتزامنة مع ما يجري في العراق ولبنان حقيقة مفادها بأن نظام الملالي لم يعد منبوذا فحسب بل ممقوتا؛ ولن يستطيع الاستمرار طويلا حيث أصبح مترهلاً ومتصدعاً من الداخل، ومع ازدياد صراخ الأجنحة لم يعد بالإمكان التستر عليه، والشارع يغلي، ما يحدث في شوارع إيران من احتجاجات تعكس الحاجة الشعبية لكسر حاجز الصمت والخوف، وأصبح من الواضح أن الشعب الإيراني المغلوب على أمره سئم سياسات هذا النظام وبلغت حالة الاستياء الشعبي ذروتها وأصبحت تعمّ شرائح واسعة، خصوصا بعد التردي الاقتصادي وارتفاع التضخم وتهاوي العملة الوطنية.
الغضب الشعبي الإيراني الذي يجتاح المدن، يؤشر بقرب انتهاء هذا النظام السرطاني الإرهابي... نظام خامنئي.. يترنح.. لقد انقلب السحر على الساحر.