في الوقت الذي تغنت فيه الصحف التركية الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية بزيارة أردوغان إلى واشنطن، وإصرارها على وصف الزيارة بـ«الانتصار»، وعلى رأسها صحف «ديلي صباح»، و«حرييت»، و«مليت»، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن اللقاء بين ترمب وأردوغان لم يكن «رائعا ومثمرا» بل على العكس تماما من ذلك، مبينة أنه شهد لحظات من التوتر والمشادات بين الطرفين، رغم أن المشهد من الخارج يظهر وكأن اللقاء بين الطرفين كان رائعا، حيث أغدق الرئيسان على بعضهما البعض بالمجاملات.
وأشارت «النيويورك تايمز» إلى أن ترمب استخدم عبارات حادة للغاية في حديثه مع أردوغان، خلال اللقاء الذي حضره 5 من نواب الكونغرس الأمريكي، من بينهم السيناتور لندسي غراهام المعروف بانتقاداته الحادة لتركيا في الفترة الأخيرة، وأفادت بأن أردوغان حاول إقناع الإدارة الأمريكية بأنه لا يعادي الأكراد من خلال عرض مقطع فيديو يظهر عمليات تعذيب مزعومة نفذها عناصر في وحدات حماية الشعب الكردية، فيما أدعى أردوغان عقب انتهاء الزيارة أن الجميع تأثر للغاية بذلك المقطع، إلا أن ذلك لم يمنع السيناتور غراهام من وصف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية بأنها غزو للأراضي السورية، الأمر الذي أغضب أردوغان بشدة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه لا دليل على أن الاجتماع مع أردوغان كان «رائعا ومثمرا»، خصوصا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوضح أنه لم يتم التفاوض بعد على إبرام اتفاق تجاري بقيمة 100 مليار دولار، كما لم تتم تسوية قضية امتلاك تركيا منظومة الدفاع الروسي S -400، وكذلك رأت الصحيفة أن البيت الأبيض تعمد تنظيم اللقاء بحضور نواب المجلس ليظهر ترمب لأردوغان أنه لا يدير كل شيء بنفسه، وحتى يخفض سقف تطلعات وآمال أردوغان من إدارته. وكان الرئيس التركي صرح خلال المؤتمر الصحفي أثناء الزيارة أنه أعاد خطاب ترمب الشهير الذي وصفه فيه بـ«الأحمق»، وهو ما اعتبرته الصحف التركية الموالية للحزب الحاكم «انتصارا» لأردوغان، بينما عمليا لم تخرج الزيارة بأي مكاسب فعلية.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية وثيقة قضائية تفيد باستغلال النظام التركي لمكتب محاماة أمريكي في واشنطن، للحصول على معلومات حول شخصيات من المعارضة التركية تلاحقها أنقرة، بعضهم يقيم في الولايات المتحدة ومرتبطة بحركة فتح الله غولن، وفقا لوثائق استعرضتها الصحيفة الفرنسية.
وأشارت «النيويورك تايمز» إلى أن ترمب استخدم عبارات حادة للغاية في حديثه مع أردوغان، خلال اللقاء الذي حضره 5 من نواب الكونغرس الأمريكي، من بينهم السيناتور لندسي غراهام المعروف بانتقاداته الحادة لتركيا في الفترة الأخيرة، وأفادت بأن أردوغان حاول إقناع الإدارة الأمريكية بأنه لا يعادي الأكراد من خلال عرض مقطع فيديو يظهر عمليات تعذيب مزعومة نفذها عناصر في وحدات حماية الشعب الكردية، فيما أدعى أردوغان عقب انتهاء الزيارة أن الجميع تأثر للغاية بذلك المقطع، إلا أن ذلك لم يمنع السيناتور غراهام من وصف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية بأنها غزو للأراضي السورية، الأمر الذي أغضب أردوغان بشدة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه لا دليل على أن الاجتماع مع أردوغان كان «رائعا ومثمرا»، خصوصا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوضح أنه لم يتم التفاوض بعد على إبرام اتفاق تجاري بقيمة 100 مليار دولار، كما لم تتم تسوية قضية امتلاك تركيا منظومة الدفاع الروسي S -400، وكذلك رأت الصحيفة أن البيت الأبيض تعمد تنظيم اللقاء بحضور نواب المجلس ليظهر ترمب لأردوغان أنه لا يدير كل شيء بنفسه، وحتى يخفض سقف تطلعات وآمال أردوغان من إدارته. وكان الرئيس التركي صرح خلال المؤتمر الصحفي أثناء الزيارة أنه أعاد خطاب ترمب الشهير الذي وصفه فيه بـ«الأحمق»، وهو ما اعتبرته الصحف التركية الموالية للحزب الحاكم «انتصارا» لأردوغان، بينما عمليا لم تخرج الزيارة بأي مكاسب فعلية.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية وثيقة قضائية تفيد باستغلال النظام التركي لمكتب محاماة أمريكي في واشنطن، للحصول على معلومات حول شخصيات من المعارضة التركية تلاحقها أنقرة، بعضهم يقيم في الولايات المتحدة ومرتبطة بحركة فتح الله غولن، وفقا لوثائق استعرضتها الصحيفة الفرنسية.