تلتزم الإدارة الأمريكية الصمت حيال الاحتجاجات الدامية في العراق ضد نظام ساهمت في إرسائه، ويكشف هذا الغياب الكبير مدى تلاشي مصالحها ونفوذها منذ الغزو الذي قادته واشنطن عام 2003 الذي فتح الباب أمام طهران للهيمنة على العراق.
وقال مسؤول عراقي بارز طلب -عدم الكشف عن هويته- إن «الفجوة بين العراق وأمريكا لم تكن كبيرة على الإطلاق مثلما وصلت اليه الآن، ولا تزال تزداد حجما». وأضاف «في الماضي كانت مواقف واشنطن علنية أكثر» في لعب دور في السياسة العراقية. وأوضح «كانت الولايات المتحدة قد دعمت في عام 2003 هيكلية الحكومة العراقية الحالية التي أنتجت هذه الطبقة السياسية». وتابع «السؤال هل يريدون الانخراط في تصحيحه؟ أعتقد ليس هناك قرار بعد».
واعتبر كيرك سويل المحلل الذي يكتب في نشرة «داخل السياسة العراقية» أن «النتيجة النهائية هي أن المشروع الأمريكي لبناء الدولة في العراق قد فشل». ولفت إلى أن «النفوذ الأمريكي ليس صفراً لكنه لا يكاد يذكر خلال الأزمة الحالية».
وعزا روبرت فورد من معهد الشرق الأوسط السبب إلى أن العراق قد ملأ مؤسساته في الوقت الذي انخفض عدد القوات الأمريكية بشكل كبير. وقال «هذا بحد ذاته يظهر تضاؤل مصالح الولايات المتحدة». وأضاف فورد «لا أعتقد أن الرئيس ترمب يمكنه التقاط الهاتف والتحدث إلى عبدالمهدي مستندا إلى علاقات قديمة أو لقاءات مباشرة».
ويعتقد مسؤولون عراقيون وأمريكيون أن العلاقات بين البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء العراقي هي «الأكثر برودة» منذ عام 2003. كما أن البيت الأبيض أرجأ اجتماعاً ثنائياً ثلاث مرات على الأقل لأنه كان «غاضباً» من عبدالمهدي الذي يرفض النأي بنفسه بشكل إضافي عن إيران.
لكن على رغم ذلك يرى مسؤول في الخارجية الأمريكية أن «من بين كل الطبقة السياسية التي تربطها علاقات عميقة مع إيران منذ عقود، فإن عبدالمهدي ربما يكون أفضل ما يمكن أن نأمله».
ويقول رمزي مارديني من معهد السلام بالولايات المتحدة: في السابق كان يرغب اللاعبون السياسيون العراقيون أن يعرف الآخرون بأن لديهم اتصالا مباشرا بالولايات المتحدة لكن اليوم أصبحت هذه العلاقة أشبه بـ«قبلة الموت».
وقال مسؤول عراقي بارز طلب -عدم الكشف عن هويته- إن «الفجوة بين العراق وأمريكا لم تكن كبيرة على الإطلاق مثلما وصلت اليه الآن، ولا تزال تزداد حجما». وأضاف «في الماضي كانت مواقف واشنطن علنية أكثر» في لعب دور في السياسة العراقية. وأوضح «كانت الولايات المتحدة قد دعمت في عام 2003 هيكلية الحكومة العراقية الحالية التي أنتجت هذه الطبقة السياسية». وتابع «السؤال هل يريدون الانخراط في تصحيحه؟ أعتقد ليس هناك قرار بعد».
واعتبر كيرك سويل المحلل الذي يكتب في نشرة «داخل السياسة العراقية» أن «النتيجة النهائية هي أن المشروع الأمريكي لبناء الدولة في العراق قد فشل». ولفت إلى أن «النفوذ الأمريكي ليس صفراً لكنه لا يكاد يذكر خلال الأزمة الحالية».
وعزا روبرت فورد من معهد الشرق الأوسط السبب إلى أن العراق قد ملأ مؤسساته في الوقت الذي انخفض عدد القوات الأمريكية بشكل كبير. وقال «هذا بحد ذاته يظهر تضاؤل مصالح الولايات المتحدة». وأضاف فورد «لا أعتقد أن الرئيس ترمب يمكنه التقاط الهاتف والتحدث إلى عبدالمهدي مستندا إلى علاقات قديمة أو لقاءات مباشرة».
ويعتقد مسؤولون عراقيون وأمريكيون أن العلاقات بين البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء العراقي هي «الأكثر برودة» منذ عام 2003. كما أن البيت الأبيض أرجأ اجتماعاً ثنائياً ثلاث مرات على الأقل لأنه كان «غاضباً» من عبدالمهدي الذي يرفض النأي بنفسه بشكل إضافي عن إيران.
لكن على رغم ذلك يرى مسؤول في الخارجية الأمريكية أن «من بين كل الطبقة السياسية التي تربطها علاقات عميقة مع إيران منذ عقود، فإن عبدالمهدي ربما يكون أفضل ما يمكن أن نأمله».
ويقول رمزي مارديني من معهد السلام بالولايات المتحدة: في السابق كان يرغب اللاعبون السياسيون العراقيون أن يعرف الآخرون بأن لديهم اتصالا مباشرا بالولايات المتحدة لكن اليوم أصبحت هذه العلاقة أشبه بـ«قبلة الموت».