1253711
1253711
-A +A
حسن باسويد (جدة) baswaid@
كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن نائبة مساعد وزير الخارجية في مكتب عمليات الصراع والاستقرار "مينا تشانغ " 30 عاماً" ، والتي انضمت إلى إدارة ترمب في أبريل الماضي, قد تقدمت باستقالتها من منصبها, بعد شكوك حامت حول تعمدها لتلميع وإضافة بعض المعلومات غير الصحيحة في سيرتها الذاتية, ما أخضعها للتدقيق الأسبوع الماضي. وقد تم قبول استقالة "تشانغ" على الفور

وكتبت "تشانغ" في خطاب الاستقالة التي حصلت عليه "بوليتيكو" قائلة: "الاستقالة هي الخيار الأخلاقي الوحيد المقبول بالنسبة لي في هذا الوقت." .


وقالت في خطاب استقالتها "لقد تم اغتيال شخصيتي, كما رفض رؤسائي في القسم الدفاع عني أو السماح لي بالرد على الاتهامات الكاذبة الموجهة لي."

كما هاجمت "تشانغ" وزارة الخارجية ، قائلة: إنها تمر بأسوأ الأزمات الأخلاقية وأكثرها عمقا في تاريخها. مضيفة أن صفة الاحتراف والرفاهية التي كانت السمة المميزة للدبلوماسية الأمريكية قد اختفت.

وانتقدت "تشانغ" وزارة الخارجية لعدم دفاعها عنها بعد أن نشرت شبكة (إن بي سي نيوز) تحقيقاً الأسبوع الماضي تبين أنها اختلقت أجزاء كبيرة حول تاريخ عملها وخلفيتها التعليمية.

وذكرت الشبكة أن المسؤولة في إدارة الرئيس دونالد ترامب لمعت سيرتها الذاتية بادعاءات مضللة عن خلفيتها المهنية، وفبركت غلافا لمجلة تايم، تظهر عليه صورتها.

وذكرت البوليتيكو أن هناك العديد من المعلومات والبيانات الخاطئة التي تعمدت "تشانغ" إضافتها في سيرتها الذاتية, ومنها أنها زعمت حصولها على شهادة من كلية هارفارد للأعمال, فيما اتضح أنها حضرت برنامجا لمدة سبعة أسابيع فقط في هارفارد في عام 2016. وادعت أنها أكملت برنامج كلية الحرب العسكرية, فيما كان ذلك مجرد أربعة أيام عن ندوة الأمن القومي, كما زعمت أنها أنهت دورة "القادة" في جامعة (ساوثرن ميثوديست), لكن الكلية نفت وجود سجلات حضور أو أنها دفعت رسوم الدورة.

وذكر تقرير نشرته وكالة (إن بي سي) الإعلامية أن "تشانغ" بالغت في تلميع سيرتها الذاتية أثناء عملية التقدم للوظيفة, كما لوحظ تحريف كبير للحقائق حول إنجازاتها التعليمية والمهنية على صفحتها الشخصية في موقع (لينكد- إن).