شدد خبراء وبرلمانيون مصريون على خطورة مثلث الشر (تركيا، إيران، «الإخوان») في محاولة لتدمير دول المنطقة وعلى رأسها المملكة، لكونها قائدة العالم الإسلامي، والأولى في التصدي لقضايا المسلمين، ومواجهة قضايا الإرهاب، ورفضها العبث بالأمن القومي العربي، وهو ما أكسبها موقعاً متميزاً إقليمياً دولياً، وأصبحت «عمود الخيمة» التى يرتكز عليها العالم الإسلامي، الأمر الذى ترفضه قوى الشر، مؤكدين لـ«عكاظ» أن ما كشفه موقع «إنترسبت» ليس غريبا على تلك الجهات، التي تحاول بشتى الطرق تدمير المنطقة وتقسيمها إلى كيانات ودول صغيرة.
وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس البرلمان العربي عضو النواب المصري اللواء سعد الجمال إن اللقاء الذي جمع الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان في تركيا هو بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين دوليين برعاية تركية، والهدف منه التخطيط لضرب المصالح السعودية في الداخل والخارج، موضحاً أن «الحرس الثوري» و«الإخوان الإرهابية» هما شركاء في الدم ومستنقع للإرهاب، والعلاقة التي تأسست بينهما على أرضية هدف مشترك هو تخريب الأوطان العربية، ودعم الجماعات الإرهابية والمليشيات، ونشر الفوضى والفتن في المنطقة، من أجل تحقيق الهدف المنشود بالعبث بالأمن القومى العربى، وعلى رأس تلك الدول «عمود الخيمة» للدول العربية والإسلامية وهي المملكة، لكون طهران وأنقرة وجماعة الإخوان الإرهابية يدركون جميعاً دورها المحوري ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم أجمع.
وأضاف الجمال أن الجميع يدرك دور إيران وتركيا في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والإخوان والحرس الثوري مادياً ولوجستياً وإعلامياً، والعمل على تشويه دور التحالف العربي، وكان ذلك واضحاً من خلال الهجمات الصاروخية التي تشنها المليشيا الإرهابية على المملكة، واستهداف المنشآت النفطية والسفن في المياه الإقليمية، وتركيا لا تزال تؤوي على أرضها رموز جماعة الإخوان لاستخدامهم في أهداف وأغراض خاصة بها.
بدوره، قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير منير زهران إن التحالف التركي الإيراني واضح وجلي وغير خفي فى مخططاته، للتدخل في شؤون المنطقة بأسرها، والاستحواذ على ثروات المنطقة، وهذا التحالف يعي أهمية الدور السعودي سياسياً واقتصادياً، والتدخل في شؤونه محاولة يائسة لإضعاف دور الرياض، مشدداً على أهمية تشكيل محور عربي مضاد لمواجهة الأطماع الإيرانية التركية، وكبح جموح تلك التطلعات التي لا تأمل الخير للمنطقة. إيران تحلم بقيام الدولة الفارسية الكبرى من المحيط للفرات، وتركيا تريد عودة الاستعمار وإقامة الدولة العثمانية مرة أخرى، وهو ما يسعى إليه رجب طيب أردوغان من خلال دعم ومساندة «الإخوان» واستضافة اجتماعاتهم، ويؤيد ما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية من أعمال تخريبية.
وعلق الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية سامح عيد على ما كشفه موقع «إنترسبت»، قائلاً: «إن إيران وتركيا معروفتان بمعاداتهما للمنطقة العربية، وعلى رأسها المملكة لدورها الحيوي الكبير»، مشيرا إلى أن توقيت الاجتماع السري بين «الإخوان» وإيران في تركيا عام 2014 جاء مع هزيمة الإخوان في مصر، لذلك كانت محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للإخوان وفروعه الأخرى فى عدد من العواصم العربية، ويحاول نظام «أردوغان» استغلال جماعة الإخوان لبسط نفوذه على المنطقة، ومحاولة أن يكون له دور سياسي، معتبراً جماعة الإخوان الإرهابية لا تقل خطرا عن محاولة التمدد الإيراني في المنطقة، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى الرياض بأنها جزء جوهري ومهم لاستقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، ودولة مهمة على كافة النواحي، وهو الأمر الذي ترفضه السياسة الإيرانية والتركية، منوهاً بأن العقوبات الأمريكية على طهران ستحدث تحولاً كبيراً في المنطقة.
وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس البرلمان العربي عضو النواب المصري اللواء سعد الجمال إن اللقاء الذي جمع الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان في تركيا هو بمثابة اجتماع بين كيانين إرهابيين دوليين برعاية تركية، والهدف منه التخطيط لضرب المصالح السعودية في الداخل والخارج، موضحاً أن «الحرس الثوري» و«الإخوان الإرهابية» هما شركاء في الدم ومستنقع للإرهاب، والعلاقة التي تأسست بينهما على أرضية هدف مشترك هو تخريب الأوطان العربية، ودعم الجماعات الإرهابية والمليشيات، ونشر الفوضى والفتن في المنطقة، من أجل تحقيق الهدف المنشود بالعبث بالأمن القومى العربى، وعلى رأس تلك الدول «عمود الخيمة» للدول العربية والإسلامية وهي المملكة، لكون طهران وأنقرة وجماعة الإخوان الإرهابية يدركون جميعاً دورها المحوري ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم أجمع.
وأضاف الجمال أن الجميع يدرك دور إيران وتركيا في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والإخوان والحرس الثوري مادياً ولوجستياً وإعلامياً، والعمل على تشويه دور التحالف العربي، وكان ذلك واضحاً من خلال الهجمات الصاروخية التي تشنها المليشيا الإرهابية على المملكة، واستهداف المنشآت النفطية والسفن في المياه الإقليمية، وتركيا لا تزال تؤوي على أرضها رموز جماعة الإخوان لاستخدامهم في أهداف وأغراض خاصة بها.
بدوره، قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير منير زهران إن التحالف التركي الإيراني واضح وجلي وغير خفي فى مخططاته، للتدخل في شؤون المنطقة بأسرها، والاستحواذ على ثروات المنطقة، وهذا التحالف يعي أهمية الدور السعودي سياسياً واقتصادياً، والتدخل في شؤونه محاولة يائسة لإضعاف دور الرياض، مشدداً على أهمية تشكيل محور عربي مضاد لمواجهة الأطماع الإيرانية التركية، وكبح جموح تلك التطلعات التي لا تأمل الخير للمنطقة. إيران تحلم بقيام الدولة الفارسية الكبرى من المحيط للفرات، وتركيا تريد عودة الاستعمار وإقامة الدولة العثمانية مرة أخرى، وهو ما يسعى إليه رجب طيب أردوغان من خلال دعم ومساندة «الإخوان» واستضافة اجتماعاتهم، ويؤيد ما تقوم به تلك الجماعات الإرهابية من أعمال تخريبية.
وعلق الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية سامح عيد على ما كشفه موقع «إنترسبت»، قائلاً: «إن إيران وتركيا معروفتان بمعاداتهما للمنطقة العربية، وعلى رأسها المملكة لدورها الحيوي الكبير»، مشيرا إلى أن توقيت الاجتماع السري بين «الإخوان» وإيران في تركيا عام 2014 جاء مع هزيمة الإخوان في مصر، لذلك كانت محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للإخوان وفروعه الأخرى فى عدد من العواصم العربية، ويحاول نظام «أردوغان» استغلال جماعة الإخوان لبسط نفوذه على المنطقة، ومحاولة أن يكون له دور سياسي، معتبراً جماعة الإخوان الإرهابية لا تقل خطرا عن محاولة التمدد الإيراني في المنطقة، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى الرياض بأنها جزء جوهري ومهم لاستقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، ودولة مهمة على كافة النواحي، وهو الأمر الذي ترفضه السياسة الإيرانية والتركية، منوهاً بأن العقوبات الأمريكية على طهران ستحدث تحولاً كبيراً في المنطقة.