قال ناشطون سوريون إن المليشيات الإيرانية في ريف حلب ارتكبت في وقت متأخر ليل الأربعاء الخميس، مجزرة مروعة في مخيم للنازحين بريف إدلب، مشيرين إلى أن المخيم المستهدف «قاح» أحرق بالكامل فيما قضى أكثر من 4 أطفال في المجزرة.
وأكد الناشطون مقتل أكثر من 8 بينهم 4 أطفال وامرأتان كحصيلة أولية وجرح آخرين، إثر سقوط صاروخ شديد الانفجار مصدره المليشيات الإيرانية المتمركزة في «جبل عزان» غربي حلب مخيم «قاح القديم» للنازحين بالقرب من بلدة «قاح» شمالي إدلب والواقعة على الحدود السورية التركية.
وتعتبر منطقة المخيم، خاضعة لسيطرة الجيش التركي، إلا أنه لم يصدر أي موقف من الجانب التركي إثر هذه المجزرة، فيما وصف الناشطون المجزرة بالمروعة، إذ شوهدت جثث الأطفال محترقة في المخيم.
من جهة ثانية، بدأت القوات الروسية الاستحواذ على المواقع الأمريكية السابقة في شمال شرقي سورية، إذ كشف ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سفروف، أن إحدى نقاط المراقبة ستقام في قاعدة صرين الجوية التي انسحبت منها القوات الأمريكية.
وقال سفروف للصحفيين في وقت متأخر أمس الأول «منذ أن غادر الأمريكيون، أصبحت منطقة مسؤوليتنا تشمل كامل منطقة منبج وجوارها. نولي اهتماما خاصا للخطوط الأمامية، كما كلفنا أيضا بمهمة حراسة كافة الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية».
وذكر الضابط الروسي أن إحدى نقاط المراقبة تقع في قاعدة صرين الجوية الأمريكية السابقة، التي غادرها الأمريكيون حيث تركوا هناك مولدا كهربائيا شغالا وأثاثا ومعدات مكتبية.
وتعتبر قاعدة رين من أهم المواقع العسكرية الأمريكية التي كانت مهبط طائرات السلاح الأمريكي في سورية، التي غادرتها الأسبوع الماضي فيما تسعى روسيا إلى ملء الفراغ الأمريكي في شمال شرقي سورية، وسط خلافات عميقة مع الجانب التركي حول مصير قوات سورية الديموقراطية.
وأكد الناشطون مقتل أكثر من 8 بينهم 4 أطفال وامرأتان كحصيلة أولية وجرح آخرين، إثر سقوط صاروخ شديد الانفجار مصدره المليشيات الإيرانية المتمركزة في «جبل عزان» غربي حلب مخيم «قاح القديم» للنازحين بالقرب من بلدة «قاح» شمالي إدلب والواقعة على الحدود السورية التركية.
وتعتبر منطقة المخيم، خاضعة لسيطرة الجيش التركي، إلا أنه لم يصدر أي موقف من الجانب التركي إثر هذه المجزرة، فيما وصف الناشطون المجزرة بالمروعة، إذ شوهدت جثث الأطفال محترقة في المخيم.
من جهة ثانية، بدأت القوات الروسية الاستحواذ على المواقع الأمريكية السابقة في شمال شرقي سورية، إذ كشف ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سفروف، أن إحدى نقاط المراقبة ستقام في قاعدة صرين الجوية التي انسحبت منها القوات الأمريكية.
وقال سفروف للصحفيين في وقت متأخر أمس الأول «منذ أن غادر الأمريكيون، أصبحت منطقة مسؤوليتنا تشمل كامل منطقة منبج وجوارها. نولي اهتماما خاصا للخطوط الأمامية، كما كلفنا أيضا بمهمة حراسة كافة الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية».
وذكر الضابط الروسي أن إحدى نقاط المراقبة تقع في قاعدة صرين الجوية الأمريكية السابقة، التي غادرها الأمريكيون حيث تركوا هناك مولدا كهربائيا شغالا وأثاثا ومعدات مكتبية.
وتعتبر قاعدة رين من أهم المواقع العسكرية الأمريكية التي كانت مهبط طائرات السلاح الأمريكي في سورية، التي غادرتها الأسبوع الماضي فيما تسعى روسيا إلى ملء الفراغ الأمريكي في شمال شرقي سورية، وسط خلافات عميقة مع الجانب التركي حول مصير قوات سورية الديموقراطية.