بوجوه عابسة ونظرات زائغة ظهر الرؤساء الثلاثة للبنان خلال الاحتفال بالذكرى السادسة والسبعين لاستقلال الجمهورية أمس (الجمعة)،على وقع الاحتجاجات غير المسبوقة التي تصر على رحيل الطبقة السياسية مجتمعة.
وحافظ الحريري على تعبير صارم خلال العرض العسكري، بينما تبادل الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري الابتسامات، وتبادل القادة بضع كلمات خلال العرض الذي استمر 30 دقيقة للجنود، ولم يكن هناك عرض للدبابات أو المروحيات ولم يكن هناك شخصيات أجنبية حاضرة. وغادر بري وعون على الفور بعد انتهاء العرض العسكري، في حين تجول الحريري لمدة أطول وتبادل الكلمات مع قائد القوات المسلحة.
ونقلت قناة «إل.بي.سي» عن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إلياس بوصعب قوله: «نحن بقلب الأزمة والاتصالات قائمة حريصون على أن تتشكل الحكومة بشكل سريع، وقدمنا كل التسهيلات المطلوبة». وأضاف «هناك مطالب محقة وعلينا العمل لتحقيقها وثمة من يستغل بالسياسة الحراك للمفاوضات لتشكيل الحكومة ولتحسين بعض المواقف».
ونقل موقع «مستقبل ويب»عن مصدر قيادي في تيار المستقبل رداً على تصريحات وزير الدفاع بشأن الحريري قوله «ما يؤخر التكليف والتأليف هو التمادي في إنكار المتغيرات التي استجدت على الساحة الوطنية»
واعتبر متظاهر أن لعيد الاستقلال معنى جديداً اليوم، وقال «نريد أن نأخذ استقلالنا من سلطات فاسدة تتحكم بنا منذ سنوات وسنوات».
وبخلاف السائد خلال السنوات الماضية، لم يستضف وسط بيروت العرض العسكري التقليدي في هذه المناسبة، وتمّت الاستعاضة عنه بعرض آخر مختصر في مقر وزارة الدفاع على مشارف بيروت. وأعلنت المديرية العامة للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية، إلغاء الاستقبال التقليدي السنوي في قصر بعبدا «نظراً إلى الأوضاع الراهنة في البلاد».
واستفاق المتظاهرون صباح أمس على إقدام مجهول على حرق مجسم لقبضة عملاقة وضعت في وسط بيروت كرمز لـ«الثورة»، إلا أن ذلك لم يثنهم على الاحتفال على طريقتهم عبر تنظيم «عرض مدني» وسط العاصمة ومسيرات ونشاطات متنوعة في المناطق. وفي مناطق عدة، أقام متظاهرون تجمعات على الطرق ووزعوا الأعلام اللبنانية على العابرين على وقع أغان وأناشيد وطنية.
وحافظ الحريري على تعبير صارم خلال العرض العسكري، بينما تبادل الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري الابتسامات، وتبادل القادة بضع كلمات خلال العرض الذي استمر 30 دقيقة للجنود، ولم يكن هناك عرض للدبابات أو المروحيات ولم يكن هناك شخصيات أجنبية حاضرة. وغادر بري وعون على الفور بعد انتهاء العرض العسكري، في حين تجول الحريري لمدة أطول وتبادل الكلمات مع قائد القوات المسلحة.
ونقلت قناة «إل.بي.سي» عن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال إلياس بوصعب قوله: «نحن بقلب الأزمة والاتصالات قائمة حريصون على أن تتشكل الحكومة بشكل سريع، وقدمنا كل التسهيلات المطلوبة». وأضاف «هناك مطالب محقة وعلينا العمل لتحقيقها وثمة من يستغل بالسياسة الحراك للمفاوضات لتشكيل الحكومة ولتحسين بعض المواقف».
ونقل موقع «مستقبل ويب»عن مصدر قيادي في تيار المستقبل رداً على تصريحات وزير الدفاع بشأن الحريري قوله «ما يؤخر التكليف والتأليف هو التمادي في إنكار المتغيرات التي استجدت على الساحة الوطنية»
واعتبر متظاهر أن لعيد الاستقلال معنى جديداً اليوم، وقال «نريد أن نأخذ استقلالنا من سلطات فاسدة تتحكم بنا منذ سنوات وسنوات».
وبخلاف السائد خلال السنوات الماضية، لم يستضف وسط بيروت العرض العسكري التقليدي في هذه المناسبة، وتمّت الاستعاضة عنه بعرض آخر مختصر في مقر وزارة الدفاع على مشارف بيروت. وأعلنت المديرية العامة للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية، إلغاء الاستقبال التقليدي السنوي في قصر بعبدا «نظراً إلى الأوضاع الراهنة في البلاد».
واستفاق المتظاهرون صباح أمس على إقدام مجهول على حرق مجسم لقبضة عملاقة وضعت في وسط بيروت كرمز لـ«الثورة»، إلا أن ذلك لم يثنهم على الاحتفال على طريقتهم عبر تنظيم «عرض مدني» وسط العاصمة ومسيرات ونشاطات متنوعة في المناطق. وفي مناطق عدة، أقام متظاهرون تجمعات على الطرق ووزعوا الأعلام اللبنانية على العابرين على وقع أغان وأناشيد وطنية.