حُكم على عميل سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمس (الجمعة) بالسجن 19 عاماً بتهمة التجسس لصالح بكين.
واعتقل جيري شون شينغ لي في يناير 2018 للاشتباه بتزويده الصين معلومات عن شبكة عملاء أمريكيين تمكّنت بكين من تفكيكها بين عامي 2010 و2012.
وفي وقت سابق، أقرّ لي أمام قاضي محكمة في المقاطعة الشرقية لفيرجينيا بالتآمر لتزويد الصين معلومات متعلقة بالدفاع الوطني.
و(الجمعة)، قال تيموثي سلاتر من مكتب التحقيقات الفدرالية «لقد خان لي بلده، ووضع زملاءه السابقين في خطر. إن عقوبته اليوم تتناسب مع خطورة خيانته وجريمته».
وترك لي عمله ضابطاً في وكالة الاستخبارات المركزية عام 2007 وانتقل إلى هونغ كونغ، وفي أبريل 2010 حدث اتصال بينه وبين ضابطي استخبارات صينيين، بحسب ما ذكرت وزارة العدل في وقت سابق.
وتابعت الوزارة أنّ الاستخبارات الصينية عرضت عليه مبلغ 100 ألف دولار مقابل معلومات والاعتناء به «مدى الحياة» مقابل تعاونه.
وأضافت أنّه في مايو 2010 أنشأ لي وثيقة على حاسوبه المحمول تصف أين تكلّف وكالة الاستخبارات المركزية ضباطها بمهمّات «ومواقعهم والإطار الزمني لعمليات حساسة للوكالة».
وقالت إنّ مكتب التحقيقات الفدرالي ضبط أيضاً مذكرات مكتوبة بخط يد لي ومتعلّقة بعمله في ال«سي آي ايه».
«وتتضمّن هذه المذكرات من بين أشياء أخرى معلومات استخبارية وأسماء حقيقة لعملاء وأماكن لقاءات متعلّقة بعمليات أمنية وأرقام هواتف ومعلومات حول منشآت سرية»، كما أفادت وزارة العدل.
وقال جون براون مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالية لمكافحة التجسّس إنّ هناك «تداعيات خطيرة» لما أقدم عليه لي.