كشف الخبير في الشأن الإيراني بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عباس ناجي، وجود «صراع أجنحة» بين أركان نظام الملالي، مؤكدا أن تفاقم الأزمات والصراعات الداخلية سوف يكشف عن هذا الصراع خلال الأيام القادمة.
وأكد في تعليق لـ«عكاظ» على الاحتجاجات، أن الملايين من أبناء الشعب الإيراني فقدوا الأمل في مستقبل هذا النظام الذي أوصل الشعب إلى حافة الهاوية بعد استشراء الفساد وارتفاع البطالة وانهيار العملة المحلية، وعزا المظاهرات المطالبة برحيل النظام إلى تنامي الإحباط والفقر وعدم وجود أي أفق لتغيير الواقع المر، لافتا إلى انتشار المظاهرات بسرعة كبيرة في عشرات المدن باعتراف النظام نفسه. واعتبر الدكتور ناجي أن لجوء النظام إلى استخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات، دليل على أن ما تشهده إيران هو تتويج لفشل نظام ليس لديه ما يصدره غير السلاح والبؤس والإرهاب منذ أكثر من 40 عاما.
وشدد على أن «انتفاضة الفقر» المتواصلة ضد النظام الإيراني في العديد من المدن والمحافظات، تكشف مجددا أن هذا النظام أصبح عاجزا تماما، ولم يعد لديه ما يقدمه، وفقد كل مقومات البقاء. وأفاد الخبير في الشأن الإيراني، بأن محاولة ساسة إيران ومسؤوليها إلقاء التهم على أمريكا أو إسرائيل أو حتى دول أخرى، لن تقنع الإيرانيين بالبقاء في منازلهم لأنهم يدركون أن هذه كذبة من أكاذيب النظام العديدة، ومن ثم فإن الرهان على الاتهامات التي توجه للمنتفضين بأنهم مأجورون أو خونة وما إلى ذلك، رهان ثبت فشله في كل التجارب.
وأكد في تعليق لـ«عكاظ» على الاحتجاجات، أن الملايين من أبناء الشعب الإيراني فقدوا الأمل في مستقبل هذا النظام الذي أوصل الشعب إلى حافة الهاوية بعد استشراء الفساد وارتفاع البطالة وانهيار العملة المحلية، وعزا المظاهرات المطالبة برحيل النظام إلى تنامي الإحباط والفقر وعدم وجود أي أفق لتغيير الواقع المر، لافتا إلى انتشار المظاهرات بسرعة كبيرة في عشرات المدن باعتراف النظام نفسه. واعتبر الدكتور ناجي أن لجوء النظام إلى استخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات، دليل على أن ما تشهده إيران هو تتويج لفشل نظام ليس لديه ما يصدره غير السلاح والبؤس والإرهاب منذ أكثر من 40 عاما.
وشدد على أن «انتفاضة الفقر» المتواصلة ضد النظام الإيراني في العديد من المدن والمحافظات، تكشف مجددا أن هذا النظام أصبح عاجزا تماما، ولم يعد لديه ما يقدمه، وفقد كل مقومات البقاء. وأفاد الخبير في الشأن الإيراني، بأن محاولة ساسة إيران ومسؤوليها إلقاء التهم على أمريكا أو إسرائيل أو حتى دول أخرى، لن تقنع الإيرانيين بالبقاء في منازلهم لأنهم يدركون أن هذه كذبة من أكاذيب النظام العديدة، ومن ثم فإن الرهان على الاتهامات التي توجه للمنتفضين بأنهم مأجورون أو خونة وما إلى ذلك، رهان ثبت فشله في كل التجارب.