أرجع وكيل محافظة حضرموت عصام حبريش الكثيري، انحسار التنظيمات الإرهابية في المحافظة، إلى جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وإلى قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ما أجبر تلك التنظيمات عى النزوح إلى منطقة الوادي التي تبعد 350 كيلومتراً عن مدينة المكلا، حاضرة المحافظة.
وأضاف أن محاولة اغتياله في العام 2017 كانت تقف وراءها عناصر إرهابية، وأن المساحة الشاسعة لوادي حضرموت قد تسمح بحدوث عمليات تهريب أسلحة إلى مليشيات الحوثي. ودعا الكثيري في حوار مع «عكاظ» الحكومة اليمنية إلى ترميم البنى التحتية والارتقاء بالخدمات في إقليم حضرموت وفي جميع الأقاليم المحررة من المليشيات الحوثية.
• كيف تقيمون اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في الجنوب؟
•• الاتفاق فتح الآفاق لحل الإشكالات التي كانت قائمة بين الجانبين، وكان الطريق الصحيح لتحقيق ذلك.
• هل ستمارس الحكومة اليمنية دورها الطبيعي مع عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن؟
•• الاتفاق كان فاتحة خير لليمنيين بشكل عام، إلا أنه تضمن الكثير من النقاط التي تتطلب إعطاء الوقت الكافي للحكومة اليمنية حتى تقوم بتنفيذها.
• ما هي مطالبكم من الحكومة اليمنية لدعم أمن واستقرار إقليم حضرموت؟•• شهد الإقليم في السنوات الماضية تردياً كبيراً على مستوى البنى التحتية والخدمات المقدمة التي أصبحت متهالكة جداً، لذا نطلب من الحكومة التحرك لترميمها سواء في حضرموت أو في باقي الأقاليم والمدن المحررة من قبضة المليشيات الحوثية.
• هل ما زال هناك تواجد لتنظيمي القاعدة وداعش في إقليم حضرموت حتى الآن؟•• في السابق كانت هناك عمليات تقوم بها الجماعات المتطرفة في الإقليم، لكنها انحسرت كثيراً، فقد أصبحت هذه الجماعات في موقف دفاعي أمام العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية، إضافة إلى قوات الجيش اليمني.
• معنى ذلك أنه لا يزال هناك تواجد للتنظيمات الإرهابية في حضرموت؟•• هناك أماكن يتواجد فيها فراغ أمني لا سيما في وادي سيئون، ووادي حضرموت، وأودية أخرى تتفرع من هذين الواديين، حيث تتواجد جيوب من التنظيمات الإرهابية.
• وماذا عن محافظة المكلا حيث كانت مركزاً لتنظيم القاعدة؟•• كان ذلك في السابق، فالإرهابيون نزحوا إلى وادي حضرموت الذي يبعد عن المكلا قرابة 350 كيلومتراً.
• معنى حديثك أن هناك رصدا من قبل الحكومة اليمنية لهذه التنظيمات الإرهابية.•• نعم هناك رصد بطبيعة الحال.
• لكن ماذا عن دور قوات الأمن اليمنية في مواجهة هذه التنظيمات؟ •• قوات الأمن انهارت في السابق بسبب الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن، بل إن هذا الانهيار بدأ مع انهيار النظام السابق في اليمن، والمطلوب الآن هو إمداد هذه القوات بكل ما تحتاجه من دعم للقيام بدورها للتصدي لنشاط التنظيمات الإرهابية في إقليم حضرموت.
• نجوتم مؤخراً من عملية اغتيال.. من كان يقف خلف هذه العملية؟ ولماذا استهدفتكم بالذات؟•• بالطبع هم أفراد من تلك التنظيمات الإرهابية، واستهدافي لكوني مسؤولا إداريا للإقليم.
• كيف تصفون الوضع الأمني في حضرموت الآن؟•• كما قلت في السابق، التنظيمات الإرهابية كانت تشن العديد من العمليات، وكانت تستهدف الشخصيات الرسمية، وتقوم بتفخيخ الطرق الرئيسية والمقار، لكنها الآن أصبحت في وضع دفاعي، وأصبحت محاصرة من مختلف القوات، سواء التابعة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، أو التحالف العربي لدعم الشرعية، أو من قبل القوات اليمنية.
• تردد حديث عن وجود عمليات تهريب للأسلحة إلى مليشيات الحوثي عبر إقليم حضرموت.. كيف تردون؟•• أولاً إقليم حضرموت ذو مساحة شاسعة، فوادي حضرموت يمتد من الشرق للغرب على مسافة ألف كيلومتر، تتخلله العديد من التضاريس التي منها صحراء الربع الخالي، وهو ماقد يسمح بتهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية.
• معنى ذلك أن هناك عمليات تهريب للأسلحة عبر الإقليم تم ضبطها.•• لم يتم حتى الآن ضبط أي عمليات لتهريب أسلحة، لكن ذلك يمكن حدوثه في محافظات مأرب والجوف التي قد تشهد عمليات من هذا النوع.
وأضاف أن محاولة اغتياله في العام 2017 كانت تقف وراءها عناصر إرهابية، وأن المساحة الشاسعة لوادي حضرموت قد تسمح بحدوث عمليات تهريب أسلحة إلى مليشيات الحوثي. ودعا الكثيري في حوار مع «عكاظ» الحكومة اليمنية إلى ترميم البنى التحتية والارتقاء بالخدمات في إقليم حضرموت وفي جميع الأقاليم المحررة من المليشيات الحوثية.
• كيف تقيمون اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في الجنوب؟
•• الاتفاق فتح الآفاق لحل الإشكالات التي كانت قائمة بين الجانبين، وكان الطريق الصحيح لتحقيق ذلك.
• هل ستمارس الحكومة اليمنية دورها الطبيعي مع عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن؟
•• الاتفاق كان فاتحة خير لليمنيين بشكل عام، إلا أنه تضمن الكثير من النقاط التي تتطلب إعطاء الوقت الكافي للحكومة اليمنية حتى تقوم بتنفيذها.
• ما هي مطالبكم من الحكومة اليمنية لدعم أمن واستقرار إقليم حضرموت؟•• شهد الإقليم في السنوات الماضية تردياً كبيراً على مستوى البنى التحتية والخدمات المقدمة التي أصبحت متهالكة جداً، لذا نطلب من الحكومة التحرك لترميمها سواء في حضرموت أو في باقي الأقاليم والمدن المحررة من قبضة المليشيات الحوثية.
• هل ما زال هناك تواجد لتنظيمي القاعدة وداعش في إقليم حضرموت حتى الآن؟•• في السابق كانت هناك عمليات تقوم بها الجماعات المتطرفة في الإقليم، لكنها انحسرت كثيراً، فقد أصبحت هذه الجماعات في موقف دفاعي أمام العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية، إضافة إلى قوات الجيش اليمني.
• معنى ذلك أنه لا يزال هناك تواجد للتنظيمات الإرهابية في حضرموت؟•• هناك أماكن يتواجد فيها فراغ أمني لا سيما في وادي سيئون، ووادي حضرموت، وأودية أخرى تتفرع من هذين الواديين، حيث تتواجد جيوب من التنظيمات الإرهابية.
• وماذا عن محافظة المكلا حيث كانت مركزاً لتنظيم القاعدة؟•• كان ذلك في السابق، فالإرهابيون نزحوا إلى وادي حضرموت الذي يبعد عن المكلا قرابة 350 كيلومتراً.
• معنى حديثك أن هناك رصدا من قبل الحكومة اليمنية لهذه التنظيمات الإرهابية.•• نعم هناك رصد بطبيعة الحال.
• لكن ماذا عن دور قوات الأمن اليمنية في مواجهة هذه التنظيمات؟ •• قوات الأمن انهارت في السابق بسبب الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن، بل إن هذا الانهيار بدأ مع انهيار النظام السابق في اليمن، والمطلوب الآن هو إمداد هذه القوات بكل ما تحتاجه من دعم للقيام بدورها للتصدي لنشاط التنظيمات الإرهابية في إقليم حضرموت.
• نجوتم مؤخراً من عملية اغتيال.. من كان يقف خلف هذه العملية؟ ولماذا استهدفتكم بالذات؟•• بالطبع هم أفراد من تلك التنظيمات الإرهابية، واستهدافي لكوني مسؤولا إداريا للإقليم.
• كيف تصفون الوضع الأمني في حضرموت الآن؟•• كما قلت في السابق، التنظيمات الإرهابية كانت تشن العديد من العمليات، وكانت تستهدف الشخصيات الرسمية، وتقوم بتفخيخ الطرق الرئيسية والمقار، لكنها الآن أصبحت في وضع دفاعي، وأصبحت محاصرة من مختلف القوات، سواء التابعة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، أو التحالف العربي لدعم الشرعية، أو من قبل القوات اليمنية.
• تردد حديث عن وجود عمليات تهريب للأسلحة إلى مليشيات الحوثي عبر إقليم حضرموت.. كيف تردون؟•• أولاً إقليم حضرموت ذو مساحة شاسعة، فوادي حضرموت يمتد من الشرق للغرب على مسافة ألف كيلومتر، تتخلله العديد من التضاريس التي منها صحراء الربع الخالي، وهو ماقد يسمح بتهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية.
• معنى ذلك أن هناك عمليات تهريب للأسلحة عبر الإقليم تم ضبطها.•• لم يتم حتى الآن ضبط أي عمليات لتهريب أسلحة، لكن ذلك يمكن حدوثه في محافظات مأرب والجوف التي قد تشهد عمليات من هذا النوع.