في محاولة جديدة للهروب إلى الأمام وإنكار الواقع المتردي في الداخل الإيراني، زعم نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، أن الاحتجاجات التي تعم معظم أنحاء البلاد «مؤامرة». وبحسب ما نقلت وكالة مهر للأنباء أمس (الأحد) قال فدوي «أعمال الشغب كانت عبارة عن مؤامرة كبيرة تم احتواؤها خلال 48 ساعة»، مضيفاً «جميع الأعداء ضالعون بهذه المؤامرة وكانوا على يقين بأنها سوف تنجح». واعتبر أن الأمريكيين غاضبون من قطع الإنترنت لأنهم كانوا يديرون ما وصفه بـ «أعمال الشغب».
وفي نفس السياق، ألقى رئيس تكتل المستقلين في مجلس الشورى غلام علي جعفر زاده أمس، باللوم على الولايات المتحدة، وما وصفه بالتدخلات الأمريكية، في مسألة قطع الإنترنت خلال المظاهرات. وادعى زادة بحسب ما أفادت مواقع موالية لإيران أمس: أن التدخل الأمريكي في إيران سبب قطع الإنترنت.
يذكر أن الإنترنت عاد تدريجياً الخميس الماضي، مع استمرار حجب مواقع التواصل. وفي هذا السياق، اعتبر عضو مجلس الخبراء أحمد خاتمي، أن «المجلس قرر حجب جميع شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية في إيران لأن هذه التطبيقات، بحسب تعبيره، كانت تعلّم التدمير والفوضى» خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وأدت الاشتباكات بين الأمن والشرطة إلى مقتل العشرات، بحسب منظمة العفو الدولية، في حين أكدت المعارضة الإيرانية في الخارج مقتل أكثر من 300.
وقالت المعارضة الإيرانية في الخارج، ليل السبت، إن حصيلة قتلى الاحتجاجات تجاوزت 300 قتيل، وثقت أسماء 99 منهم. وأشارت إلى أن عدد جرحى الاحتجاجات تجاوز 4000 جريح، فيما زاد عدد المعتقلين على عشرة آلاف شخص.
وفي نفس السياق، ألقى رئيس تكتل المستقلين في مجلس الشورى غلام علي جعفر زاده أمس، باللوم على الولايات المتحدة، وما وصفه بالتدخلات الأمريكية، في مسألة قطع الإنترنت خلال المظاهرات. وادعى زادة بحسب ما أفادت مواقع موالية لإيران أمس: أن التدخل الأمريكي في إيران سبب قطع الإنترنت.
يذكر أن الإنترنت عاد تدريجياً الخميس الماضي، مع استمرار حجب مواقع التواصل. وفي هذا السياق، اعتبر عضو مجلس الخبراء أحمد خاتمي، أن «المجلس قرر حجب جميع شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية في إيران لأن هذه التطبيقات، بحسب تعبيره، كانت تعلّم التدمير والفوضى» خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وأدت الاشتباكات بين الأمن والشرطة إلى مقتل العشرات، بحسب منظمة العفو الدولية، في حين أكدت المعارضة الإيرانية في الخارج مقتل أكثر من 300.
وقالت المعارضة الإيرانية في الخارج، ليل السبت، إن حصيلة قتلى الاحتجاجات تجاوزت 300 قتيل، وثقت أسماء 99 منهم. وأشارت إلى أن عدد جرحى الاحتجاجات تجاوز 4000 جريح، فيما زاد عدد المعتقلين على عشرة آلاف شخص.