الدفاع المدني يسعف سوريا أصيب في غارة لقوات النظام على معرة النعسان في إدلب أمس. (أ ف ب)
الدفاع المدني يسعف سوريا أصيب في غارة لقوات النظام على معرة النعسان في إدلب أمس. (أ ف ب)
-A +A
أ ف ب (لاهاي)، «عكاظ» (إسطنبول)
بعد مجزرة عين عيسى التي أوقعت 19 قتيلا في مواجهات بين القوات التركية وقوات سورية الديموقراطية «قسد»، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الأحد)، أن طائرات مسيرة تركية استهدفت مخيم عين عيسى وقرى أخرى بالمنطقة شمال الرقة، بعد انسحاب أتباع أنقرة خلال الساعات الماضية من جميع المواقع على مشارف المخيم.من جانبها، دانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سورية «العدوان بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية». وقالت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية، على حسابها في «تويتر»: «تركيا تقول للعالم إنها أنهت حملتها على تل أبيض ورأس العين لتبدأ هجوماً جديداً على عين عيسى، هذا احتلال تدريجي لشمال سورية بالكامل».

من جهة أخرى، تستعد روسيا والقوى الغربية لمواجهة جديدة هذا الأسبوع خلال الاجتماع السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مع ترقب تحديد محققيها للمرة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سورية.


وسيُصدر فريق المحققين المكلفين تحديد مرتكبي هذه الهجمات تقريرهم الأول في مطلع العام القادم، ما يثير منذ الآن توتراً بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ مقراً لها في لاهاي.

وخلال الاجتماع السنوي المحوري الذي يُعقد من الإثنين إلى الجمعة، تهدد موسكو خصوصاً بإعاقة التصويت على ميزانية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2020 في حال تضمنت تمويلاً لفريق المحقّقين.