أكدت قناة «فوكس نيوز» أن استخدام إيران القوة الوحشية ضد المحتجين بشكل غير مسبوق، يكشف خوف نظام الملالي من الانهيار وتلاشي فرص نجاته، ورأى مراقبون أن القمع الوحشي مؤشر حاسم على أن طهران تتراجع وتخشى من فقدان قدرتها على السيطرة.
وبحسب تقرير بثته القناة أمس (الأحد)، فقد استحوذ الإحباط والغضب مجددا على الشارع الإيراني، في سلسلة أخرى من الاحتجاجات المميتة التي أظهرت انقساماً متزايداً بين المواطنين والنظام في أعقاب إعلان خفض الدعم وارتفاع أسعار الوقود.
ولفت إلى أن رد فعل النظام كان فورياً وقاسياً أكثر من أي وقت مضى في المظاهرات السابقة وفقا لمحتجين، إذ أطلقت قوات الأمن الرصاص من أسطح المنازل والمروحيات، وفقاً لمنظمة العفو الدولية، بينما قدرت المعارضة العدد بأكثر من 300 قتيل.
ونقلت «فوكس نيوز» عن ميكانيكي سيارات من ماهشار قوله: «كانوا يقتلون الناس بلا رحمة، أحضروا طائرات هليكوبتر على مدار اليومين الماضيين، واستقلوا حافلات حيث وضعوا المعتقلين، لكن معنويات الناس لا تزال مرتفعة، ولا يتراجعون عن مطالبهم».
كبير الباحثين في الشرق الأوسط في أحد المعاهد الدولية جيم فيلبس، قال: «لقد استجاب النظام بمزيد من العنف هذه المرة لأنه أكثر يأساً، وقد تبخرت شرعيته السياسية إلى حد كبير في أعين الناس الذين عانوا طويلاً، القوة القسرية هي الآن الخيار الوحيد لديه لضمان بقائه».
وأضاف الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات علي رضا نادر: «هذه المرة أظهر الإيرانيون أنهم لا يؤمنون بالإصلاحات حيث يتعرضون خاصة النساء، للقمع كل يوم من قبل المرشد علي خامنئي ويقومون بالتمرد، النظام لا يزال مدججاً بالسلاح ويقاتل من أجل حياته».
فيما أكد الزميل البارز في معهد الدفاع عن الديموقراطية بهنام بن طالببل أن «النظام خائف. إيران تحاول الآن إغراق المتظاهرين بمحاولة إنشاء مظاهرات مؤيدة للنظام، كدليل على النصر. هذه خدعة، لكنها أحد الطرق التي يحاول النظام من خلالها استعادة مصداقيته الثورية، ويزعم أنه ما زال يتمتع بشعبية عندما يكون في أسوأ مراحله».
ولفت التقرير إلى تصاعد الاحتقان منذ وقت طويل في جميع أنحاء الدولة المعزولة إلى حد كبير، إذ استمرت العملة في الانخفاض، وارتفعت التكاليف بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية والأدوات المنزلية. لقد شعر الإيرانيون من الطبقة الوسطى بالغضب الشديد من عدم قدرتهم على الحصول على وظائف، وارتفاع تكاليف المعيشة. ودعا المحلل في «متحدون ضد إيران» آلان غولدسميث، واشنطن للبدء بمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان والأشخاص الإضافيين الذين يتحملون مسؤولية كبيرة عن قمع الاحتجاجات.
وبحسب تقرير بثته القناة أمس (الأحد)، فقد استحوذ الإحباط والغضب مجددا على الشارع الإيراني، في سلسلة أخرى من الاحتجاجات المميتة التي أظهرت انقساماً متزايداً بين المواطنين والنظام في أعقاب إعلان خفض الدعم وارتفاع أسعار الوقود.
ولفت إلى أن رد فعل النظام كان فورياً وقاسياً أكثر من أي وقت مضى في المظاهرات السابقة وفقا لمحتجين، إذ أطلقت قوات الأمن الرصاص من أسطح المنازل والمروحيات، وفقاً لمنظمة العفو الدولية، بينما قدرت المعارضة العدد بأكثر من 300 قتيل.
ونقلت «فوكس نيوز» عن ميكانيكي سيارات من ماهشار قوله: «كانوا يقتلون الناس بلا رحمة، أحضروا طائرات هليكوبتر على مدار اليومين الماضيين، واستقلوا حافلات حيث وضعوا المعتقلين، لكن معنويات الناس لا تزال مرتفعة، ولا يتراجعون عن مطالبهم».
كبير الباحثين في الشرق الأوسط في أحد المعاهد الدولية جيم فيلبس، قال: «لقد استجاب النظام بمزيد من العنف هذه المرة لأنه أكثر يأساً، وقد تبخرت شرعيته السياسية إلى حد كبير في أعين الناس الذين عانوا طويلاً، القوة القسرية هي الآن الخيار الوحيد لديه لضمان بقائه».
وأضاف الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات علي رضا نادر: «هذه المرة أظهر الإيرانيون أنهم لا يؤمنون بالإصلاحات حيث يتعرضون خاصة النساء، للقمع كل يوم من قبل المرشد علي خامنئي ويقومون بالتمرد، النظام لا يزال مدججاً بالسلاح ويقاتل من أجل حياته».
فيما أكد الزميل البارز في معهد الدفاع عن الديموقراطية بهنام بن طالببل أن «النظام خائف. إيران تحاول الآن إغراق المتظاهرين بمحاولة إنشاء مظاهرات مؤيدة للنظام، كدليل على النصر. هذه خدعة، لكنها أحد الطرق التي يحاول النظام من خلالها استعادة مصداقيته الثورية، ويزعم أنه ما زال يتمتع بشعبية عندما يكون في أسوأ مراحله».
ولفت التقرير إلى تصاعد الاحتقان منذ وقت طويل في جميع أنحاء الدولة المعزولة إلى حد كبير، إذ استمرت العملة في الانخفاض، وارتفعت التكاليف بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية والأدوات المنزلية. لقد شعر الإيرانيون من الطبقة الوسطى بالغضب الشديد من عدم قدرتهم على الحصول على وظائف، وارتفاع تكاليف المعيشة. ودعا المحلل في «متحدون ضد إيران» آلان غولدسميث، واشنطن للبدء بمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان والأشخاص الإضافيين الذين يتحملون مسؤولية كبيرة عن قمع الاحتجاجات.