انسحب وفد النظام السوري من اجتماعات الجلسة الموسعة للجنة الدستورية التي كان مقررا عقدها أمس (الاثنين).
ونقلت وكالة النظام السوري (سانا) عن مصادر مقربة من أعمال لجنة مناقشة الدستور في جنيف، أن سبب مغادرة مقر الأمم المتحدة لعدم حصول الوفد على رد حول مقترحه لجدول الأعمال.
وكان من المفترض عقد الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة بين وفدي المعارضة والنظام وممثلي المجتمع المدني بإشراف الأمم المتحدة، لبحث المواد والبنود الدستورية عقب إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك في الجولة الماضية.
واستبق وفد النظام اللقاء بالإعلان أنه لن تتم مناقشة المواد الدستورية قبل الاتفاق على الثوابت الوطنية التي طرحت في الجولة السابقة، موضحا تمسكه بوجوب إدانة الإرهاب، والتطرف والعنف والعمل على مكافحة الإرهاب، واعتبار كل من حمل سلاحا ضد الدولة إرهابيا، والتأكيد على وحدة واستقلال وسيادة سورية، من خلال إدانة الاحتلالين التركي والأمريكي، والمطالبة برفع الإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري.
وتعتبر القضايا المطروحة من جانب النظام قضايا خلافية، يعمد النظام من خلال إثارتها إلى المماطلة. ووصف معارضون شروط النظام بأنها عراقيل جديدة في وجه الحل السياسي والانتقال إلى العملية الدستورية. من جهته، دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى انضمام قوات سورية الديموقراطية «قسد» إلى صفوف الجيش السوري، مؤكدا ثقته بأن هذا الإجراء سيكون مفيدا للجميع. تزامن ذلك مع إعلان الخارجية الروسية استعدادها للقيام بدور الوسيط في المفاوضات بين الأكراد والنظام السوري بشأن انخراط «قسد» في قوات الجيش السوري.
ونقلت وكالة النظام السوري (سانا) عن مصادر مقربة من أعمال لجنة مناقشة الدستور في جنيف، أن سبب مغادرة مقر الأمم المتحدة لعدم حصول الوفد على رد حول مقترحه لجدول الأعمال.
وكان من المفترض عقد الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة بين وفدي المعارضة والنظام وممثلي المجتمع المدني بإشراف الأمم المتحدة، لبحث المواد والبنود الدستورية عقب إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك في الجولة الماضية.
واستبق وفد النظام اللقاء بالإعلان أنه لن تتم مناقشة المواد الدستورية قبل الاتفاق على الثوابت الوطنية التي طرحت في الجولة السابقة، موضحا تمسكه بوجوب إدانة الإرهاب، والتطرف والعنف والعمل على مكافحة الإرهاب، واعتبار كل من حمل سلاحا ضد الدولة إرهابيا، والتأكيد على وحدة واستقلال وسيادة سورية، من خلال إدانة الاحتلالين التركي والأمريكي، والمطالبة برفع الإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري.
وتعتبر القضايا المطروحة من جانب النظام قضايا خلافية، يعمد النظام من خلال إثارتها إلى المماطلة. ووصف معارضون شروط النظام بأنها عراقيل جديدة في وجه الحل السياسي والانتقال إلى العملية الدستورية. من جهته، دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى انضمام قوات سورية الديموقراطية «قسد» إلى صفوف الجيش السوري، مؤكدا ثقته بأن هذا الإجراء سيكون مفيدا للجميع. تزامن ذلك مع إعلان الخارجية الروسية استعدادها للقيام بدور الوسيط في المفاوضات بين الأكراد والنظام السوري بشأن انخراط «قسد» في قوات الجيش السوري.