على الرغم من حسم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لقراره برفض تسميته لتشكيل الحكومة المرتقبة، إلا أنه لا حلحلة طرأت في موضوع التكليف والتأليف لأن الثنائي الشيعي لا يزال متأملاً ومصراً على أن يتراجع الحريري عن موقفه ويقبل مجدداً ترشيحه. وأفادت معلومات أمس (الأربعاء) بأنه طالما لم يدعُ رئيس الجمهورية إلى استشارات نيابية ملزمة فإن ذلك يؤكد أن الأزمة ما زالت قائمة، وألا توافق بين التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي، وألا صحة لما تم تسويقه في الإعلام حول تأجيل الاستشارات بسبب غياب عدد من النواب بداعي السفر. وبالتالي فإن تبلور مخرج للأزمة ما زال غير متوفر حتى الآن، وأولها اسم الشخصية التي ستشكّل الحكومة الجديدة.
من جهته، اعتبر مستشار وزير الخارجية أنطوان قسطنطين في تصريح أمس، أن ما جرى منذ استقالة الحريري حتى اليوم شكّل طعنة للتسوية، ونحن حريصون على الاستقرار السياسي والأمني. ولفت إلى أن لاتصالات مع الحريري ليست مقطوعة بشكل نهائي، ولا يمكن أن تُشكّل حكومة من دون رضاه وعليه أن يكون مسهّلاً في عملية التكليف والتأليف.
وقال «الحريري وتيار المستقبل لا يزالان يمثلان بالنسبة لنا الصوت الوازن داخل البيئة السنية، ونحن لا نعتبر استقالته إسقاطاً له من المعادلة»، وحذر من دخول خارجي على خط تشكيل الحكومة ومن تدويل الأزمة.
فيما رأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد سليمان أن الحريري قال بوضوح ما عنده وتجاوب مع مطالب اللبنانيين وقرأ بفكر رجل الدولة انتفاضتهم، لكن ماذا فعلت القوى الأخرى؟. واعتبر أن الأمر يبدأ من إجراء الاستشارات النيابية الملزمة بعدم المماطلة وتنفيذ مطالب المواطنين بدلا من محاولات قمعهم واستفزازهم بأساليب قذرة تجاوزها الزمن.
بدوره، دعا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريتشارد قيومجيان، إلى الإقلاع عن أسلوب الفتن الداخلية المتنقلة بين المناطق والأحياء لضرب الانتفاضة الشعبية وفرض الأمر الواقع. وأكد أن التهويل بالزعران لن يثني اللبنانيين عن مطلبهم بدولة حديثة خالية من الفساد، وقال: «لن تجرونا إلى حرب أهلية. لا نخافكم، ووحده الجيش اللبناني يحمي البلد والناس».
فيما اتهمت النائب رولا الطبش، جهات -لم تسمها- بالسعي لإشعال فتنة طائفية، عبر الاعتداءات المتكررة في أكثر من منطقة لها رمزيتها بأسلوب استدراجي مكشوف. وتساءلت: «هل الانتفاضة عرتهم من زيف الوطنية، أم أن ثورة الشعب الغاضب المتألم أسقطت القناع عن مدعيي الحرص على وحدة البلاد؟». وأضافت: «نعول على الدور الوطني للجيش والقوى الأمنية، في درء كرة الفتنة المتدحرجة، وعلى القيادات السياسية والدينية الحكيمة لضبط الشارع، وعلى وعي الشعب برفض تشويه ثورته». وقال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل: «انكشف المخطط من صور إلى طرابلس، مرورا ببعلبك وبكفيا والشياح»، محذرا من من محاولات تجري لضرب الثورة التي يجب أن تبقى سلمية، مناشداً الجيش بحمايتها.
من جهته، اعتبر مستشار وزير الخارجية أنطوان قسطنطين في تصريح أمس، أن ما جرى منذ استقالة الحريري حتى اليوم شكّل طعنة للتسوية، ونحن حريصون على الاستقرار السياسي والأمني. ولفت إلى أن لاتصالات مع الحريري ليست مقطوعة بشكل نهائي، ولا يمكن أن تُشكّل حكومة من دون رضاه وعليه أن يكون مسهّلاً في عملية التكليف والتأليف.
وقال «الحريري وتيار المستقبل لا يزالان يمثلان بالنسبة لنا الصوت الوازن داخل البيئة السنية، ونحن لا نعتبر استقالته إسقاطاً له من المعادلة»، وحذر من دخول خارجي على خط تشكيل الحكومة ومن تدويل الأزمة.
فيما رأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد سليمان أن الحريري قال بوضوح ما عنده وتجاوب مع مطالب اللبنانيين وقرأ بفكر رجل الدولة انتفاضتهم، لكن ماذا فعلت القوى الأخرى؟. واعتبر أن الأمر يبدأ من إجراء الاستشارات النيابية الملزمة بعدم المماطلة وتنفيذ مطالب المواطنين بدلا من محاولات قمعهم واستفزازهم بأساليب قذرة تجاوزها الزمن.
بدوره، دعا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريتشارد قيومجيان، إلى الإقلاع عن أسلوب الفتن الداخلية المتنقلة بين المناطق والأحياء لضرب الانتفاضة الشعبية وفرض الأمر الواقع. وأكد أن التهويل بالزعران لن يثني اللبنانيين عن مطلبهم بدولة حديثة خالية من الفساد، وقال: «لن تجرونا إلى حرب أهلية. لا نخافكم، ووحده الجيش اللبناني يحمي البلد والناس».
فيما اتهمت النائب رولا الطبش، جهات -لم تسمها- بالسعي لإشعال فتنة طائفية، عبر الاعتداءات المتكررة في أكثر من منطقة لها رمزيتها بأسلوب استدراجي مكشوف. وتساءلت: «هل الانتفاضة عرتهم من زيف الوطنية، أم أن ثورة الشعب الغاضب المتألم أسقطت القناع عن مدعيي الحرص على وحدة البلاد؟». وأضافت: «نعول على الدور الوطني للجيش والقوى الأمنية، في درء كرة الفتنة المتدحرجة، وعلى القيادات السياسية والدينية الحكيمة لضبط الشارع، وعلى وعي الشعب برفض تشويه ثورته». وقال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل: «انكشف المخطط من صور إلى طرابلس، مرورا ببعلبك وبكفيا والشياح»، محذرا من من محاولات تجري لضرب الثورة التي يجب أن تبقى سلمية، مناشداً الجيش بحمايتها.