كشف الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز الدراسات السياسية والإستراتجية بجريدة الأهرام، أن قيام عدد من المتظاهرين العراقيين بحرق القنصلية الإيرانية بمدينة النجف خلال الساعات الماضية، والتي يقيم بها عدد كبير من الشيعة، يأتي فى إطار الدور المشبوه للعديد من الدبلوماسيين الإيرانيين المدفوعين من قبل نظام الملالي وفيلق القدس التابع لـ «الحرس الثوري الإيراني»، مبيناً أن المظاهرات العراقية المستمرة ورفع الشعارت ضد ايران، دليل على التدخل الإيراني الفج داخل المحافظات العراقية.
وأضاف ناجي أن القاصي قبل الداني يعي جيداً الدور الذي تقوم به عصابة «ملالي إيران» داخل العراق، من خلال أذنابها وجنودها من العملاء والمرتزقة المأجورين، الذين يقومون بتوجيههم لتصفية حساباتهم مع کل عراقي يريد أن يرى بلاده دون نفوذ أو هيمنة من قبل هذا النظام المكروه من جانب شعبه، والذي صار يترنح جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها في الداخل والخارج، ولا يجد لها حلاً سوى بالقمع الداخلي أملاً في استمرار وجوده، متوقعاً أن يتهاوى هذا النظام ويترك أذرعته بعدد من العواصم العربية منبوذين ومحتقرين من جانب شعوبهم، وتطاردهم لعنة العمالة حتى موتهم.
وشدد الخبير بمركز دراسات الأهرام، أن دور إيران في العراق وصل إلى الجوانب السياسية والعسكرية والدينية، وتمويل العصابات الشيعية المسلحة العراقية ولا سيما من خلال «فيلق القدس». وتشكل العراق بالنسبة لإيران الجار الاستراتيجي المهم والبوابة العربية بطول حدود تبلغ 1500 کم، ولم يقتصر دور طهران على الجوانب السياسية بل وصل بها الأمر بها إلى تخريب الاقتصاد العراقي، من خلال إغراق السوق العراقي بالعديد من المنتجات الإيرانية بمختلف أنواعها.
وأضاف ناجي أن القاصي قبل الداني يعي جيداً الدور الذي تقوم به عصابة «ملالي إيران» داخل العراق، من خلال أذنابها وجنودها من العملاء والمرتزقة المأجورين، الذين يقومون بتوجيههم لتصفية حساباتهم مع کل عراقي يريد أن يرى بلاده دون نفوذ أو هيمنة من قبل هذا النظام المكروه من جانب شعبه، والذي صار يترنح جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها في الداخل والخارج، ولا يجد لها حلاً سوى بالقمع الداخلي أملاً في استمرار وجوده، متوقعاً أن يتهاوى هذا النظام ويترك أذرعته بعدد من العواصم العربية منبوذين ومحتقرين من جانب شعوبهم، وتطاردهم لعنة العمالة حتى موتهم.
وشدد الخبير بمركز دراسات الأهرام، أن دور إيران في العراق وصل إلى الجوانب السياسية والعسكرية والدينية، وتمويل العصابات الشيعية المسلحة العراقية ولا سيما من خلال «فيلق القدس». وتشكل العراق بالنسبة لإيران الجار الاستراتيجي المهم والبوابة العربية بطول حدود تبلغ 1500 کم، ولم يقتصر دور طهران على الجوانب السياسية بل وصل بها الأمر بها إلى تخريب الاقتصاد العراقي، من خلال إغراق السوق العراقي بالعديد من المنتجات الإيرانية بمختلف أنواعها.