عادت عمليات قنص المتظاهرين إلى الظهور وسط العاصمة بغداد وسط تكتم حكومي، في حين أعلنت الجهات المشرفة على تنظيم الاحتجاجات أن عمليات القنص نفذها قناصة عدة شوهد أحدهم وكان يرتدي الزي الأمني الرسمي، مشيرة إلى أنها غير متأكدة ما إذا كان القناص هو فعلا رجل أمن أم أنه فقط يرتدي البزة العسكرية.
وقال بيان لمن أطلقوا على أنفسهم «لجنة تنظيم الاحتجاجات» إن الحكومة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى الكشف عن حقيقة عمليات القنص للمتظاهرين.
وتناقل الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الخميس) مقاطع فيديو مصورة لما وصفوه بعودة عمليات القنص قرب جسر الأحرار وسط العاصمة بغداد. وأظهرت مقاطع الفيديو أصوات طلقات نارية بعيدة لتبين بعد ذلك إصابة متظاهرين اثنين برصاصة في رؤوسهما رغم الظلام الذي كان في المنطقة ما يدل على استهدافهما برصاص القناص، بحسب قول الناشطين والمتظاهرين الذين كانوا موجودين في المنطقة.
يذكر أن عمليات القنص قد استهدفت المتظاهرين بكثافة بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبية في الأول من أكتوبر الماضي، ما دعا المتظاهرين إلى إطلاق تسمية «حكومة القناصين» على الحكومة الحالية، وكذلك الخروج بمظاهرة كبرى في يوم الـ25 من الشهر الماضي والاعتصام للمطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم.
وتشهد العاصمة بغداد وتسع محافظات أخرى منذ اندلاع الاحتجاجات، مظاهرات احتجاجية واسعة للمطالبة بإقالة الحكومة وتقديم قتلة المتظاهرين إلى العدالة والعمل بإجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة القمع الوحشي الذي تعرض إليه المتظاهرون.
وارتفع عدد قتلى حملة قمع المتظاهرين في مدينة الناصرية (جنوبي العراق) الخميس إلى 25 قتيلا وأكثر من 223 جريحا، بحسب ما صرح مصدر طبي لوكالة فرانس برس، فيما تداول ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قالوا إنه يظهر قوات من فرقة الرد السريع في الناصرية يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين. واندلعت أعمال العنف بعد أن أوفد رئيس الوزراء العراقي قادة عسكريين «لاستعادة النظام» في المناطق الجنوبية التي تشهد احتجاجات، بعد ساعات من إضرام المتظاهرين النار في القنصلية الإيرانية في مدينة النجف.
وقال بيان لمن أطلقوا على أنفسهم «لجنة تنظيم الاحتجاجات» إن الحكومة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى الكشف عن حقيقة عمليات القنص للمتظاهرين.
وتناقل الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الخميس) مقاطع فيديو مصورة لما وصفوه بعودة عمليات القنص قرب جسر الأحرار وسط العاصمة بغداد. وأظهرت مقاطع الفيديو أصوات طلقات نارية بعيدة لتبين بعد ذلك إصابة متظاهرين اثنين برصاصة في رؤوسهما رغم الظلام الذي كان في المنطقة ما يدل على استهدافهما برصاص القناص، بحسب قول الناشطين والمتظاهرين الذين كانوا موجودين في المنطقة.
يذكر أن عمليات القنص قد استهدفت المتظاهرين بكثافة بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبية في الأول من أكتوبر الماضي، ما دعا المتظاهرين إلى إطلاق تسمية «حكومة القناصين» على الحكومة الحالية، وكذلك الخروج بمظاهرة كبرى في يوم الـ25 من الشهر الماضي والاعتصام للمطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم.
وتشهد العاصمة بغداد وتسع محافظات أخرى منذ اندلاع الاحتجاجات، مظاهرات احتجاجية واسعة للمطالبة بإقالة الحكومة وتقديم قتلة المتظاهرين إلى العدالة والعمل بإجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة القمع الوحشي الذي تعرض إليه المتظاهرون.
وارتفع عدد قتلى حملة قمع المتظاهرين في مدينة الناصرية (جنوبي العراق) الخميس إلى 25 قتيلا وأكثر من 223 جريحا، بحسب ما صرح مصدر طبي لوكالة فرانس برس، فيما تداول ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قالوا إنه يظهر قوات من فرقة الرد السريع في الناصرية يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين. واندلعت أعمال العنف بعد أن أوفد رئيس الوزراء العراقي قادة عسكريين «لاستعادة النظام» في المناطق الجنوبية التي تشهد احتجاجات، بعد ساعات من إضرام المتظاهرين النار في القنصلية الإيرانية في مدينة النجف.