عاشت لندن ليلة من الذعر، أمس (الجمعة)، إثر تسبّب رجل كان يرتدي حزاما ناسفا «وهميا» في حالة من الفوضى على جسرها الشهير فوق نهر التايمز الذي يتوسط العاصمة البريطانية، بوريس جونسون، بعد طعنه عددا من الأبرياء، لكن الشرطة البريطانية أكدت أنها قتلت منفذ العملية بالرصاص، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الحادث الذي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، باعتباره إرهابيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن حادث الطعن في «جسر لندن» «تم احتواؤه»، فيما أعلن مفوض شرطة العاصمة البريطانية، في مؤتمر مساء أمس، مقتل شخصين من المصابين في الحادث.
من جانبه، أكد مسؤول قوة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية نيل باسو، في مؤتمر عقده مساء أمس، أن «المشتبه به» بتنفيذ الهجوم تم استهدافه برصاص رجال الأمن وقتل في مسرح الحادث. وشدد باسو على أن الحادث «إرهابي»، فيما أشار إلى أن الشرطة لا تزال تنظر في دوافع مختلفة لمنفذ الهجوم، فيما ذكر أن الحزام «الناسف» الذي كان يرتديه المهاجم «وهمي».
وأكد أن قوات الأمن ستبقي الطوق الواسع حول موقع الحادث لمدة معينة، وستعزز الدوريات في مناطق مختلفة من لندن على خلفية الهجوم، مضيفا أن رئيس الوزراء البريطاني، طلب تقديم موجز شخصي له بشأن العملية.
من جانبه، ذكر عمدة لندن صادق خان، أن بعض المصابين جراء الهجوم في حالة حرجة، مبينا أن الشرطة تعتبر الحادث منفردا ولا تبحث عن أي مشتبه بهم آخرين على خلفية عملية الطعن.
وفي هولندا قالت الشرطة، أمس، إن عددا من الأشخاص أصيبوا في عملية طعن بأحد الشوارع التجارية في مدينة لاهاي.
وأوضحت السلطات الهولندية، أن أجهزة الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث، في محاولة للوقوف على ملابساته. ولم تشر الشرطة، إلى دوافع الطعن، كما لم تحدد ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي محتمل.
وأوردت في بيان، أنها تبحث عن رجل يراوح عمره بين 45 و50 عاما ووصفته مستخدمة مصطلحا هولنديا يُقصد به المنحدرون من شمال أفريقيا. وأضافت أنه يضع وشاحا ويرتدي سترة رياضية رمادية اللون.
من جانبها، أدانت السعودية عملية الطعن التي وقعت في عاصمة المملكة المتحدة لندن، وجددت على لسان وزارة الخارجية التأكيد على رفضها وشجبها للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه، مؤكدة تضامنها التام مع المملكة المتحدة ودعمها كافة الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها. كما عبرت وزارة الخارجية عن تمنيات السعودية للجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه، أكد مسؤول قوة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية نيل باسو، في مؤتمر عقده مساء أمس، أن «المشتبه به» بتنفيذ الهجوم تم استهدافه برصاص رجال الأمن وقتل في مسرح الحادث. وشدد باسو على أن الحادث «إرهابي»، فيما أشار إلى أن الشرطة لا تزال تنظر في دوافع مختلفة لمنفذ الهجوم، فيما ذكر أن الحزام «الناسف» الذي كان يرتديه المهاجم «وهمي».
وأكد أن قوات الأمن ستبقي الطوق الواسع حول موقع الحادث لمدة معينة، وستعزز الدوريات في مناطق مختلفة من لندن على خلفية الهجوم، مضيفا أن رئيس الوزراء البريطاني، طلب تقديم موجز شخصي له بشأن العملية.
من جانبه، ذكر عمدة لندن صادق خان، أن بعض المصابين جراء الهجوم في حالة حرجة، مبينا أن الشرطة تعتبر الحادث منفردا ولا تبحث عن أي مشتبه بهم آخرين على خلفية عملية الطعن.
وفي هولندا قالت الشرطة، أمس، إن عددا من الأشخاص أصيبوا في عملية طعن بأحد الشوارع التجارية في مدينة لاهاي.
وأوضحت السلطات الهولندية، أن أجهزة الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث، في محاولة للوقوف على ملابساته. ولم تشر الشرطة، إلى دوافع الطعن، كما لم تحدد ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي محتمل.
وأوردت في بيان، أنها تبحث عن رجل يراوح عمره بين 45 و50 عاما ووصفته مستخدمة مصطلحا هولنديا يُقصد به المنحدرون من شمال أفريقيا. وأضافت أنه يضع وشاحا ويرتدي سترة رياضية رمادية اللون.
من جانبها، أدانت السعودية عملية الطعن التي وقعت في عاصمة المملكة المتحدة لندن، وجددت على لسان وزارة الخارجية التأكيد على رفضها وشجبها للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه، مؤكدة تضامنها التام مع المملكة المتحدة ودعمها كافة الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها. كما عبرت وزارة الخارجية عن تمنيات السعودية للجرحى بالشفاء العاجل.