أفصح المبعوث الخاص للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وسط البحر المتوسط فنسنت كوشتيل، أن عدداً من المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا يتعرضون لأعمال العبودية والسخرة، مؤكداً أنهم يباعون ويؤجرون. وقال في تصريح لقناة «العربية» اليوم (الخميس): «سجلنا حالات عبودية حديثة، حيث يُباع المهاجرون ويؤجرون، ولاحظنا أن مهاجرين يغادرون المخيم ويتغيبون أسبوعاً أو شهراً ثم يعودون». وأضاف أن أغلبية المهاجرين وطالبي اللجوء يعيشون في الوسط الحضري، وتعقّد ظروف الحرب قنوات تقديمهم المساعدة.
وتابع: «يوجد في ليبيا حالياً 46 ألف لاجئ وطالب لجوء، وأغلبية هؤلاء لا يقيمون في مخيمات وإنما في الوسط الحضري، إذ يسكنون في شقق ويتوزعون بين مجموعات صغيرة. وهناك 2500 لاجئ محتجزون في مخيمات اعتقال وهي عبارة عن سجون فظيعة الظروف. وكشف أن نزلاء المخيم يعيشون في ظروف كريهة، وهم عرضة للاستغلال. لدينا مخيم صغير في طرابلس، ظروفه سيئة، يتجمع فيه 1200 لاجئ بحاجة للحماية الدولية، في حين لا يتحمل أكثر من 600 شخص».
وكان المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، وصف في مقال نشرته «ذي غارديان» البريطانية، وضع اللاجئين بـ«المهين»، واتهم المفوضية «بتجويع» طالبي اللجوء في ليبيا، وقد سارعت المفوضية بخفض عدد المهاجرين المقيمين في مركز مكتظ للاجئين في العاصمة الليبية. وقال المتحدث باسم المفوضية، تشارلي ياكسلي، لأسوشيتد برس، إن «الوضع صعب للغاية» لأن أعداد المهاجرين داخل المركز تتجاوز ضعف طاقته الاستيعابية حيث يضم نحو
1200 مهاجر.
وتابع: «يوجد في ليبيا حالياً 46 ألف لاجئ وطالب لجوء، وأغلبية هؤلاء لا يقيمون في مخيمات وإنما في الوسط الحضري، إذ يسكنون في شقق ويتوزعون بين مجموعات صغيرة. وهناك 2500 لاجئ محتجزون في مخيمات اعتقال وهي عبارة عن سجون فظيعة الظروف. وكشف أن نزلاء المخيم يعيشون في ظروف كريهة، وهم عرضة للاستغلال. لدينا مخيم صغير في طرابلس، ظروفه سيئة، يتجمع فيه 1200 لاجئ بحاجة للحماية الدولية، في حين لا يتحمل أكثر من 600 شخص».
وكان المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، وصف في مقال نشرته «ذي غارديان» البريطانية، وضع اللاجئين بـ«المهين»، واتهم المفوضية «بتجويع» طالبي اللجوء في ليبيا، وقد سارعت المفوضية بخفض عدد المهاجرين المقيمين في مركز مكتظ للاجئين في العاصمة الليبية. وقال المتحدث باسم المفوضية، تشارلي ياكسلي، لأسوشيتد برس، إن «الوضع صعب للغاية» لأن أعداد المهاجرين داخل المركز تتجاوز ضعف طاقته الاستيعابية حيث يضم نحو
1200 مهاجر.