يبدو أن واشنطن والدول الأوروبية حزمت أمرها وقررت تصعيد حملة «أقسى الضغوط» عسكريا واقتصاديا ضد طهران، فبعد الإعلان الأمريكي عن حزمة عقوبات قادمة ضد نظام الملالي، هددت القوى الأوروبية أمس (الجمعة) بأنها ستواجه عقوبات جديدة ما لم تكف عن انتهاك الاتفاق النووي.
وكشف مسؤول أمريكي أمس (الجمعة)، أن وزير الدفاع مارك اسبر، يعتزم إرسال 5 إلى 7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران. وأعلن المسؤول الأمريكي - الذي رفض ذكر اسمه- أن إرسال هذه القوات سيكون ردا على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح أمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس، قال نائب وزير الدفاع جون رود، إن الولايات المتحدة «تراقب سلوك إيران بقلق». وأضاف «نواصل مراقبة مستوى التهديد ولدينا القدرة على تكييف وجودنا بسرعة». لكنّه نفى تقارير صحيفة «وول ستريت جورنال» حول احتمال نشر 14 ألف جندي إضافي في المنطقة.
وفي موسكو، أعلنت شركة الوقود النووي الروسية، تعليق مشروع بحثي مشتركاً مع طهران بسبب استئنافها تخصيب اليورانيوم. وقالت شركة «تي في إي إل»، التي تصنع مكونات الوقود النووي، في بيان أمس، إن قرار إيران استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو يجعل من المستحيل تحويل المنشأة لإنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية. ولفتت إلى أن تخصيب اليورانيوم لا يتوافق تقنياً مع إنتاج مثل هذه النظائر.
في غضون ذلك، عقدت القوى الأوروبية اجتماعاً مع إيران، أمس في فيينا في محاولة لمنع انهيار الاتفاق النووي. وهددت تلك القوى طهران بالكف عن انتهاك الاتفاق، وإلا ستواجه عقوبات جديدة من الأمم المتحدة. ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد الخلاف بين إيران والغرب بعد أن قلصت طهران التزاماتها بموجب الاتفاق رداً على انسحاب واشنطن منه العام الماضي وإعادة فرض العقوبات عليها والتي أصابت اقتصادها بالشلل.
وفي حين يتآكل الاتفاق تدريجيا، أصبح الأوروبيون ممزقين بين محاولة إنقاذه وبين الرد على انتهاكات إيران له، الأمر الذي يمثل اختباراً لمدى صبرهم. ويبحث الأوروبيون تفعيل آلية في الاتفاق يمكن أن تقود إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
وكشف مسؤول أمريكي أمس (الجمعة)، أن وزير الدفاع مارك اسبر، يعتزم إرسال 5 إلى 7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران. وأعلن المسؤول الأمريكي - الذي رفض ذكر اسمه- أن إرسال هذه القوات سيكون ردا على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح أمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس، قال نائب وزير الدفاع جون رود، إن الولايات المتحدة «تراقب سلوك إيران بقلق». وأضاف «نواصل مراقبة مستوى التهديد ولدينا القدرة على تكييف وجودنا بسرعة». لكنّه نفى تقارير صحيفة «وول ستريت جورنال» حول احتمال نشر 14 ألف جندي إضافي في المنطقة.
وفي موسكو، أعلنت شركة الوقود النووي الروسية، تعليق مشروع بحثي مشتركاً مع طهران بسبب استئنافها تخصيب اليورانيوم. وقالت شركة «تي في إي إل»، التي تصنع مكونات الوقود النووي، في بيان أمس، إن قرار إيران استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو يجعل من المستحيل تحويل المنشأة لإنتاج نظائر مشعة للأغراض الطبية. ولفتت إلى أن تخصيب اليورانيوم لا يتوافق تقنياً مع إنتاج مثل هذه النظائر.
في غضون ذلك، عقدت القوى الأوروبية اجتماعاً مع إيران، أمس في فيينا في محاولة لمنع انهيار الاتفاق النووي. وهددت تلك القوى طهران بالكف عن انتهاك الاتفاق، وإلا ستواجه عقوبات جديدة من الأمم المتحدة. ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد الخلاف بين إيران والغرب بعد أن قلصت طهران التزاماتها بموجب الاتفاق رداً على انسحاب واشنطن منه العام الماضي وإعادة فرض العقوبات عليها والتي أصابت اقتصادها بالشلل.
وفي حين يتآكل الاتفاق تدريجيا، أصبح الأوروبيون ممزقين بين محاولة إنقاذه وبين الرد على انتهاكات إيران له، الأمر الذي يمثل اختباراً لمدى صبرهم. ويبحث الأوروبيون تفعيل آلية في الاتفاق يمكن أن تقود إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.