جددت الحكومة اليمنية الشرعية أمس (الجمعة)، التزامها الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة، وحمّلت المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية التصعيد. ونفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات الشرعية، كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي. وأكد أن القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه عدن عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة المؤقتة والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي، وفق بنود اتفاق الرياض.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اتهم المتحدث باسم الحكومة ما سمّاها «المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي»، باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في أبين وإطلاق النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأكد أنه ليس من حق الانتقالي أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها.
وحمّل المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق، مجددا الثقة في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وحرصه الدائم على إنجاح الاتفاق، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية لتذليل الصعوبات وتجاوز العراقيل.
وكان المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، عبر عن رفضه لما سمّاها «كل محاولات الحكومة اليمنية الخروج عن نص الاتفاق ومن ذلك عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب».
ولفت إلى التزام الانتقالي بمضمون اتفاق الرياض، داعياً «الطرف الآخر للتعامل بالمثل».
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اتهم المتحدث باسم الحكومة ما سمّاها «المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي»، باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في أبين وإطلاق النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأكد أنه ليس من حق الانتقالي أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها.
وحمّل المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق، مجددا الثقة في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وحرصه الدائم على إنجاح الاتفاق، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية لتذليل الصعوبات وتجاوز العراقيل.
وكان المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، عبر عن رفضه لما سمّاها «كل محاولات الحكومة اليمنية الخروج عن نص الاتفاق ومن ذلك عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب».
ولفت إلى التزام الانتقالي بمضمون اتفاق الرياض، داعياً «الطرف الآخر للتعامل بالمثل».